دولي

فرنسا: لم نشارك في الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية

وزير الخارجية جان نوال بارو دعا إلى ضبط النفس وجدد معارضة بلاده لامتلاك طهران للسلاح النووي..

Esra Taşkın, Hişam Sabanlıoğlu  | 22.06.2025 - محدث : 22.06.2025
فرنسا: لم نشارك في الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية

Ile-de-France

باريس/ الأناضول

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نوال بارو، الأحد، عن قلق بلاده من الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية إيرانية، مؤكداً أن فرنسا لم تشارك في التخطيط أو التنفيذ.

وقال بارو، في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس": "نُسجّل بقلق الضربات الأمريكية على ثلاث منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني"، مضيفاً: "فرنسا لم تشارك في التخطيط أو تنفيذ هذه الهجمات".

ودعا الوزير الفرنسي إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، محذرًا من أن التوترات المتصاعدة قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع الذي بدأ مع الهجمات الإسرائيلية ضد إيران.

وشدد بارو على أن ضمان أمن الفرنسيين، بما يشمل الموظفين الفرنسيين وشركاء بلاده في المنطقة، يأتي ضمن أولويات الحكومة.

كما جدّد التأكيد على أن فرنسا ترفض بشدة امتلاك إيران للسلاح النووي، مشيرًا إلى أن باريس تؤمن بإمكانية التوصل إلى حل دائم بشأن برنامج إيران النووي عبر المفاوضات وفي إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وفي سياق متصل، قال الوزير الفرنسي إن بلاده أخذت علماً بإفادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أكدت عدم رصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المنشآت التي استهدفتها الضربات الأمريكية الليلة الماضية.

وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.