غزة / الأناضول

شن الجيش الإسرائيلي، ليلة الأحد/ الاثنين، غارات جوية وقصفا مدفعيا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتوغل عشرات الأمتار في مخيم جباليا شمالي القطاع في منطقة انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قبل أن يعاود التراجع.

يأتي ذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفادت مصادر محلية للأناضول بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات جوية على مناطق متفرقة من رفح، تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آلياته شمالي المدينة.

وشمالي القطاع، قالت المصادر إن آليات الجيش وجرافاته توغلت عشرات الأمتار في منطقة بمخيم جباليا كان قد انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت المصادر ذاتها أن الجيش تحت غطاء ناري كثيف من مسيرات "كواد كابتر"، أجرى أعمال تجريف لبعض المباني في وسط المخيم، قبل أن يعاود الانسحاب من المنطقة.

وفي مدينة غزة، أطلقت آليات الجيش المتمركزة في المناطق التي تسيطر عليها بموجب الاتفاق، نيرانها تجاه الأحياء الشرقية.

لم يبلغ عن وقوع ضحايا جراء الخروقات الإسرائيلية الجديدة للاتفاق.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات ما أسفر عن مقتل 401 فلسطيني وإصابة 1108 آخرين، وفق أحدث معطيات وزارة الصحة.

وكانت إسرائيل بدأت في 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بدعم أمريكي على مدار عامين، وخلفت نحو 71 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.