عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين، وقوف بلاده إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب والتطرف، وذلك في برقية بعث بها إلى الرئيس أحمد الشرع، معزيا بضحايا الهجوم على كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق.

جاء ذلك في برقية تعزية بعثها ملك الأردن إلى الرئيس الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين، وفق بيان للديوان الملكي.

وبين أن الملك أعرب باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها عن "تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين".

وأكد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف".

كما بعث برقية تعزية مماثلة إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وفق البيان ذاته.

والأحد، قالت وزارة الداخلية السورية إن انتحاريا من تنظيم "داعش" الإرهابي دخل كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.

وبوقت سابق الاثنين، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" بيانا عن وزارة الصحة، ذكرت فيه أن عدد ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس وصل إلى 25 قتيلا و63 مصابا.

وفي 26 مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية عامة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.