سوريا.. قصف مدفعي إسرائيلي لأطراف بلدة كويا بريف درعا
وفق ما أوردته قناة الإخبارية السورية
Syria
ليث الجنيدي / الأناضول
قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية، مساء الخميس، أطراف بلدة كويا بالريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا، في سياق الانتهاكات المستمرة لسيادة هذا البلد.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية"، في نبأ عاجل، بأن "مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق 4 قذائف على أطراف بلدة كويا في ريف درعا الغربي".
ولم يتضح على الفور ما نتج عن القصف من خسائر، كما لم تعلق السلطات السورية على الحادثة حتى الساعة 18:20 تغ.
ويأتي القصف في إطار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة سوريا، رغم الإدانات والمطالبات الإقليمية والدولية بوضع حد لها وإلزام تل أبيب احترام القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي سياق المساعي لاحتواء التوتر، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشال"، الاثنين، إسرائيل بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية ـ سورية في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل الجولان منذ عام 1967، ثم توسعت بعد سقوط نظام بشار الأسد داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوبي سوريا، وأعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين منذ 1967.
وتتذرع إسرائيل بحجج مختلفة لتبرير هجماتها، فتارة تقول إنها تريد الحفاظ على جنوب سوريا منزوع السلاح، وتارة تدّعي استهداف جماعات مرتبطة بحزب الله، وأحيانا تبرر ذلك "بحماية الأقلية الدرزية"، بينما تصف دمشق هذه المبررات بأنها "ذريعة لعدوان مستمر" على أراضيها.
