حماس: 66 طفلا فقدوا حياتهم بغزة جراء التجويع الإسرائيلي
بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع ضمن حرب الإبادة، وفق بيان لحماس

Gazze
غزة/الأناضول
قالت حركة حماس، الأحد إن 66 طفلا فلسطينيا فقدوا حياتهم في غزة بسبب مضاعفات سوء التغذية والمجاعة جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت الحركة في بيان أن "حكومة مجرم الحرب نتنياهو تفرض حصارا مطبقا وتجويعا ممنهجا على قطاع غزة منذ بداية مارس/ آذار 2025".
وأشارت إلى أن "الجرائم الوحشية بحق الأطفال، بالتجويع والقصف والمجازر؛ تمثل انتهاكاً مريعاً للقوانين والقيم الإنسانية والدولية".
وتابعت: "الاحتلال يرتكب الجرائم وهو يعلم أنه محميّ من المحاسبة".
وطالبت حماس العالم بالتحرك الفوري والعاجل لوقف جريمة التجويع المستمرة.
والجمعة، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
فيما كانت تسمح حتى نهاية 2024 بمرور عدد قليل من الشاحنات بمتوسط 50 شاحنة مساعدات وبضائع يوميا، وفق ما أكدته سابقا مصادر حكومية وميدانية، فيما أكدت تقارير أممية آنذاك أن عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع لا تعادل "نقطة في بحر الاحتياجات".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.