تركيا: الهجوم الإرهابي على الكنيسة بسوريا يستهدف جهود إرساء الاستقرار
وزارة الخارجية قالت إن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا وتقديم كافة أشكال الدعم لها..

Ankara
أنقرة / الأناضول
أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، الأحد، مؤكدة أنه يستهدف الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار والأمن في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها إن تركيا لديها إيمان راسخ بأن حكومة وشعب سوريا سيحافظان على وحدتهما وتضامنهما، وسيواصلان الكفاح بعزيمة ضد التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى إثارة الفوضى في البلاد.
وأوضحت أن هذا الهجوم يستهدف جهود إرساء الاستقرار والأمن في سوريا، ويهدف إلى تقويض السلم والهدوء الاجتماعي.
وشددت على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا وتقديم كافة أشكال الدعم لها.
كما قدمت تعازيها إلى أسر الأشخاص الذين فقدوا حياتهم جراء الهجوم الغادر، وإلى الشعب السوري، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه، قال متحدث حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا عمر تشليك إن تركيا تقف دائما إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب.
وأعرب تشليك على منصة "إكس" عن تعازيه لأسر الضحايا وللشعب السوري، مضيفا: "ندعم أمن سوريا الشقيقة وسيادتها".
وأدان مستشار الرئيس التركي لشؤون السياسة الخارجية والأمنية عاكف تشاغطاي قليتش الهجوم الإرهابي على الكنيسة في دمشق.
وقال قليتش على منصة "إكس": "نتقدم بالتعازي ونتمنى الصبر والسلوان لأسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق. ونحن في جمهورية تركيا سنواصل دعمنا للسلام والاستقرار في سوريا".
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الداخلية السورية، في بيان إن انتحاريا يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
وحتى الساعة (20:30 ت.غ)، لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم الذي أسفر - وفق وزارة الصحة السورية - عن مقتل 22 شخصا وإصابة 63 آخرين.
وفي 26 مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية عامة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.