دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

الإيرانيون يقابلون وقف إطلاق النار مع إسرائيل بتفاؤل حذر

أعرب الإيرانيون في طهران عن دعمهم لقيادة بلدهم وعدم ثقتهم بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل..

Ahmet Dursun, Muhammet Torunlu  | 24.06.2025 - محدث : 25.06.2025
الإيرانيون يقابلون وقف إطلاق النار مع إسرائيل بتفاؤل حذر

Tahran

طهران/ الأناضول

قابل الشارع الإيراني في العاصمة طهران إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد أسبوعين من التصعيد العسكري، بـتفاؤل حذر، وسط تأييد المواطنين دعمهم لقرارات القيادة الإيرانية، مع عدم الثقة بواشنطن وتل أبيب.

وفي حديثها لمراسل الأناضول، أكدت زينت صادقي دعمها لقرارات إدارة البلاد، وأشارت إلى أنها تابعة للمرشد علي خامنئي.

وقالت: "إذا قال سلام فأنا مع السلام وإذا قال حرب فإننا سنواصل الحرب بالتأكيد وسندافع عن وطننا".

ولفتت صادقي إلا أنهم لا يثقون بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم ينظرون بحذر إلى وقف إطلاق النار.

بدوره، أعرب المهندس الميكانيكي مصطفى نيروزي، عن اعتقاده أن إيران قامت بإجراءات أدت إلى أن تقدم الولايات المتحدة وإسرائيل مقترح وقف إطلاق النار في وقت قصير.

وأضاف: "بصراحة، كانت الإجراءات المتخذة ضد إسرائيل والولايات المتحدة خارج حساباتهم".

وأعرب نيروزي عن ثقته بأن الجيش الإيراني وإدارة البلاد والشعب أظهروا موقفا حاسما خلال هذه المرحلة، وقال: "لقد رأى العالم أجمع أنه في فترة قصيرة من 10 أيام، أصبح النظام الإسرائيلي عاجزا ومتشبثًا بالولايات المتحدة".

وفي رده على سؤال عما إذا كان يؤيد قرار وقف إطلاق النار، أكد أنهم لا يثقون مطلقًا بكلام الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً: "نحن بالتأكيد ندعم أي قرار يتخذه المسؤولون".

من جهته، شدد المتقاعد علي أفشاري على أنهم يدعمون قرار إدارة البلاد بخصوص وقف إطلاق النار.

من جانبها، ذكرت الأكاديمية ليلى تشاشمة أنها غير راضية عن قرار وقف إطلاق النار، وقالت: "لا يمكن أن يحدث وقف إطلاق نار حقيقي إلا بعد القضاء على إسرائيل بشكل كامل، فمطلب كل فرد من أبناء شعبنا، ومطلب أبنائنا، هو مواصلة الحرب حتى تدمير إسرائيل".

بدورها، رأت موبينا أميلي أن "إسرائيل اضطرت إلى طلب وقف إطلاق النار"، مضيفة: "لكننا لا نثق في الولايات المتحدة ولا في إسرائيل".

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın