
Geneve
جنيف/ محمد إقبال أرسلان/ الأناضول
قال السفير الإيراني لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، الخميس، إن بلاده ترد بحزم على الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذا الرد سيستمر ما دامت تلك الهجمات متواصلة.
وجاءت تصريحات بحريني في رده على أسئلة مراسل الأناضول بشأن التصعيد الأخير الذي بدأ مع الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأشار بحريني إلى أن إسرائيل هي التي بدأت بشن الهجمات، مضيفًا: "نرد على هذا الهجوم بشكل حازم، وسنواصل الرد حتى تتوقف الهجمات. من أجل أمننا واستقرارنا وسلامة شعبنا، سنستمر في الرد على اعتداءات إسرائيل طالما اقتضت الضرورة".
وأوضح بحريني أنه لا يمكنهم في الوقت الراهن التنبؤ بتطورات الأحداث مستقبلاً، مؤكدًا أنهم يقومون بواجبهم لحماية الشعب الإيراني.
وتابع: "قواتنا المسلحة مصممة على الرد على الهجمات والعدوان، وستواصل الرد حتى ينتهي التهديد ويشعر شعبنا بالأمان. لذلك ستتواصل عملياتنا بالقدر الذي تقتضيه الحاجة".
وأشار السفير الإيراني إلى أن دول المنطقة أدانت بشدة الهجمات الإسرائيلية، وأعلنت تضامنها مع إيران.
وقال بحريني: "نعتقد أن التهديد الذي تمثله إسرائيل لا يقتصر على إيران وحدها، بل يشمل المنطقة بأكملها. جميعنا نعلم أن هذا الخطر يطال الجميع، ولهذا فإن جميع شعوب المنطقة ترغب بإصرار وحزم في وقف العدوان".
كما أكد أنهم يتابعون بدقة موقف وسلوك الولايات المتحدة في هذه المرحلة، مضيفًا: "قواتنا المسلحة والجهات المعنية تراقب الوضع، ولديهم تقييماتهم الخاصة حيال مواقف الطرف الآخر وأفعاله، وسيتخذون ردودهم بناءً على ما يتوصلون إليه".
ومضى قائلا: "القرار بشأن كيفية الرد بيد القوات المسلحة، ولكن المؤكد أنهم سيكونون حازمين جدًا وقويين في ردودهم، وستكون الردود فعالة وفي محلها".
وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، بدعم أمريكي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.