أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.. برلمانية تركية تدعو لوقف إبادة غزة
النائبة التركية سدا غوران بولوك دعت إلى سحب صفة "مراقب" من إسرائيل في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا..

Ankara
أنقرة/ الأناضول
دعت النائبة بالبرلمان التركي سدا غوران بولوك، المجتمع الدولي إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عامين.
جاء ذلك خلال كلمة للنائبة عن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، الخميس، في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وقالت بولوك: "في الليلة الماضية هاجمت القوات الإسرائيلية أسطول الصمود الذي كان هدفه الوحيد كسر الحصار" عن الفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة.
وأكدت أن الناشطين على متن الأسطول كانوا "ضحايا تجاهل صارخ للقانون الدولي" باعتقال إسرائيل إياهم تعسفيا في المياه الدولية.
وأضافت: "ترتكب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية بمهاجمتها الذين كانوا يجلبون الطعام والرعاية الطبية لشعب محاصر".
وأشارت إلى أن هجوم إسرائيل على "أسطول الصمود" لم يكن انتهاكا للقانون البحري فقط، بل أيضا "هجوم على الضمير العالمي".
ودعت النائبة التركية إلى سحب صفة "مراقب" من إسرائيل في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بسبب الجرائم التي ترتكبها.
ومساء الأربعاء، بدأ سلاح البحرية الإسرائيلي الهجوم على "أسطول الصمود" المتجه نحو قطاع غزة، حيث صعد جنود على متن عدة سفن للسيطرة عليها.
والخميس، أعلنت إسرائيل سيطرة جيشها على جميع قوارب "أسطول الصمود" أثناء إبحارها باتجاه قطاع غزة، باستثناء قارب واحد قالت "إنه بعيد".
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.