دولي, إسرائيل

ألمانيا لإسرائيل: منع المساعدات عن غزة ليس وسيلة ضغط مشروعة

متحدث الحكومة الألمانية دعا إسرائيل لرفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "على الفور"..

Cüneyt Karadağ, Mohammad Kara Maryam  | 03.03.2025 - محدث : 03.03.2025
 ألمانيا لإسرائيل: منع المساعدات عن غزة ليس وسيلة ضغط مشروعة

Berlin

برلين/ الأناضول

دعت ألمانيا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "على الفور"، وأكدت أن منع المساعدات "ليست وسيلة مشروعة للضغط في المفاوضات".

وفي تصريحات صحفية بالعاصمة برلين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، إن بلاده تشعر "بقلق بالغ" إزاء قرار إسرائيل إيقاف دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة.

​​​​​​​وأضاف أن الحكومة الألمانية تدعو إسرائيل إلى رفع "فوري" لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق في جميع الأوقات.

"فيشر" الذي تدعم بلاده إسرائيل في حربها ضد غزة، أشار أيضا إلى أن القيود الإسرائيلية هذه جاءت في وقت لا يزال فيه المدنيون داخل غزة يعانون بسبب عدم تمكنهم من الحصول على المأوى العاجل والإمدادات الطبية الكافية.

وشدد على أن منع إدخال المساعدات الإنسانية "لا يعد وسيلة مشروعة للضغط في المفاوضات".

وتطرق إلى قرار محكمة العدل الدولية بإلزام إسرائيل ضمان توفير المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية العاجلة في غزة دون عوائق، داعيا تل أبيب للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

كما طالب متحدث الخارجية الألمانية حركة حماس بـ"الإفراج الفوري عن بقية الرهائن"، فيما دعا كافة الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

واختتم بالقول: "كل هذه الخطوات ضرورية للإفراج عن مزيد من الرهائن، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وإعادة إعمارها على المدى الطويل، وضمان مستقبل سلمي للمنطقة".

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.

وادعت تل أبيب أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ سريان الاتفاق خرقته إسرائيل أكثر من 900 مرة، ما أدى لمقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح جدا من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın