وسيم سيف الدين/الاناضول

أعلن "حزب الله" اللبناني، الجمعة، أنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين واستهدف ثكنة عسكرية بصواريخ "فلق 1"، في حين واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على عدة بلدات لبنانية حدودية جنوبية، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

وقال الحزب في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "عناصره قصفوا ثكنة ‌‏معاليه غولان الإسرائيلية بصواريخ (فلق 1) وحقّقوا فيها إصابات مباشرة ".

ويعد "فلق 1" صاروخ من عيار 240 مليمترا، ويصل مداه إلى 10.5 كيلومترات، ويحمل رؤوس حربية شديدة التفجير دون شظايا.

وفي السياق، أوضح حزب الله في بيان ثان أن "عناصره استهدفوا تجمعًا ‏لجنود إسرائيليين في محيط قلعة هونين (قبالة بلدا مركبا اللبنانية) بالأسلحة المناسبة".

ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بـ" تعرض أطراف بلدة بيت ليف الجنوبية لسقوط 5 قذائف مدفعية مصدرها مرابض الجيش الإسرائيلي، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ولفتت إلى استهداف المدفعية الإسرائيلية "بلدة حولا منطقة القعدة ووادي البياض وطراف وادي حامول، في منطقة الناقورة".

وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أسقط "هدفا مشبوها" بالبحر المتوسط قبالة ساحل رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، حسب ما نقله موقع "واينت" العبري.

وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة "26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.