دولي, إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين أغلقوا مدخل الكنيست

عشرات المتظاهرين دعوا لإجراء انتخابات فورا، واستطلاع للرأي يشير إلى استمرار تراجع شعبية نتنياهو وحزبه "الليكود"..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 22.01.2024 - محدث : 22.01.2024
الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين أغلقوا مدخل الكنيست

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

فرّقت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، عشرات المتظاهرين بعد إغلاقهم مدخل الكنيست (البرلمان) بالقدس الغربية، مطلقين دعوات لإجراء انتخابات مبكرة.

وقالت الشرطة في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "أغلق عشرات المتظاهرين مدخل الكنيست بعد اجتيازهم أسوار المجمّع الاحتجاجي القريب من ساحة الكنيست وخرقهم النظام العامّ مخالفةً للقانون".

وأضافت: "وعلى إثر ذلك وبعد رفضهم مغادرة المكان، أصدر أحد ضباط الشرطة أمرًا بتفريق اعتصام غير قانوني".

وتابعت: "قامت الشرطة بفض مثيري الشغب الذين كانوا يجلسون بجانب سياج المدخل، وتم إعادتهم إلى منطقة الاحتجاج من أجل السماح باستمرار الاحتجاج وفق القانون وفي مكان يُسمح بالتظاهر فيه بالمنطقة".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها "ستسمح بحرية الاحتجاج والتعبير لأي شخص ضمن حدود القانون، لكنها لن تسمح بانتهاك النظام العامّ بما يتعارض مع القانون".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن المتظاهرين دعوا لإجراء انتخابات فورا.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة الاحتجاجات في إسرائيل داعية لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة وإجراء انتخابات واستقالة الحكومة.

وفي سياق موازٍ، تشير استطلاعات الرأي العام إلى استمرار تراجع شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزبه "الليكود".

وأفاد استطلاع للرأي نشرته القناة 13 العبرية، الأحد، أنه لو جرت الانتخابات اليوم سيحصل حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس على 37 من مقاعد الكنيست الـ 120، مقارنة مع 12 مقعدا يشغلها حاليًا.

أما حزب "ليكود" برئاسة نتنياهو، فيحصل على 16 مقعدا فقط مقارنة مع 32 مقعدا يشغلها حاليًا، فيما حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد يحصل على 14 مقعدا مقارنة مع 24 مقعدا حاليا.

وبحسب القناة، في المحصلة فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإن معسكر نتنياهو يحصل على 46 مقعدا بمقابل 69 للمعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة، إضافة إلى 5 مقاعد للجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير التي لا تدعم أي من المعسكرين.

ويلزم تشكيل حكومة الحصول على تأييد 61 نائبًا على الأقل من الكنيست، علمًا بأن لدى معسكر نتنياهو اليوم 64 مقعدًا.

وأشارت القناة إلى أن 30 بالمئة قالوا إن نتنياهو هو الأنسب لمنصب لرئاسة الحكومة إذا كان منافسه غانتس الذي يحصل على تأييد 48 بالمئة، فيما لم يملك بقية المستطلعة آراؤهم موقفًا محددا.

وقالت: "سألنا عن الاعتبار الرئيسي الذي يدفع نتنياهو في اتخاذ القرارات خلال الحرب، فأجاب 53 بالمئة بأنها مصلحته الشخصية، مقارنة مع 33 بالمئة يعتقدون أن مصلحة الدولة هي التي تقوده"، في حين لم تملك بقية النسب رأيا محددا.

وحول "موقف الجمهور من صفقة تقبل إسرائيل بموجبها جميع المختطفين مقابل وقف الحرب وإطلاق سراح جميع معتقلي حماس في إسرائيل في حال تقديم هذا العرض"، قالت القناة إن "35 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يؤيّدون هذه الصفقة، و46 بالمئة يعارضونها، و19 بالمئة أجابوا بأنهم لا يعرفون".

وبيّنت أن البروفيسور كميل فوكس أجرى الاستطلاع، وقد شمل عيّنة عشوائية من 702 إسرائيليا، بهامش خطأ نسبته 3.7 بالمئة.

ويواجه نتنياهو انتقادات غاضبة وموجة غضب بسبب ما عُدّ أنه "فشل أمني" في 7 أكتوبر تمثل بتمكن مقاتلي "حماس" من تنفيذ هجوم واسع على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، إضافة إلى الفشل في تحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة بل والتسبب بمقتل عدد منهم إما أثناء محاولات تحريرهم أو جراء القصف العنيف على القطاع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.