نيويورك / محمد طارق / الأناضول

رحبت الأمم المتحدة باجتماع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف، مع نظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان، الجمعة، في العاصمة الروسية موسكو.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده استيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام، بمقر المنظمة في نيويورك.

والخميس، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا، إلى الاجتماع بالعاصمة موسكو، الجمعة، لبحث النزاع في إقليم "قره باغ" الذي تحتله أرمينيا.

وقال دوجاريك، في مؤتمره الصحفي: "نرحب باجتماع وزيري خارجية البلدين (أرمينيا وأذربيجان)، ونأمل أن يؤدي ذلك أولا وقبل كل شيء إلى وقف الأعمال العدائية".

وأضاف: "لقد اطلعنا على تقارير مزعجة للغاية، بشأن مقتل وإصابة مدنيين من جراء هذا النزاع (بين أرمينيا وأذربيجان)".

وأعرب عن أمل الأمم المتحدة أن "يؤدي الاجتماع إلى وقف الأعمال العدائية على طول خط الجبهة بين البلدين".

ولم يصدر وزيرا الخارجية الأذربيجانية والأرمينية، أي بيان أو تصريح على الفور، لعرض تفاصيل الاجتماع.

ومنذ 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية.

وردا على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من الاحتلال الأرميني، بحسب ما أعلنته باكو.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".