بلينكن يبحث "أزمة الهجرة" مع الرئيس المكسيكي
في ظل تزايد حركة الهجرة غير النظامية بين حدود البلدين

Bolivar
بوغوتا/ الاناضول
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور، "أزمة الهجرة" المتفاقمة خلال الأشهر الأخيرة بين حدود البلدين.
وبحسب رصد الأناضول للإعلام المكسيكي المحلي، عقد بلينكن، الأربعاء، اجتماعا مع لوبيز أوبرادور في القصر الرئاسي المكسيكي بالعاصمة مكسيكو.
وبعد مباحثات تجاوزت ساعتين ونصف الساعة، قال لوبيز أوبرادور عبر منصة إكس إن المكسيك والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاقيات لمصلحة البلدين.
وأضاف: "نود نقل هذا الاجتماع إلى الرئيس (الأمريكي جو) بايدن بشكل خاص لمناقشة قضايا التعاون الاقتصادي والأمن والهجرة بين البلدين على نطاق أشمل".
فيما قال بليكن عبر ذات المنصة إن الرئيس جو بايدن سيواصل التزام إدارته بالعمل مع الحكومة المكسيكية.
وأضاف: "ملتزمون بالعمل مع المكسيك لمعالجة التحديات المشتركة، بما في ذلك إدارة الهجرة غير الشرعية غير المسبوقة في المنطقة، وإعادة فتح الموانئ الرئيسية".
وشدد بلينكن على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والمكسيك في القارة الأمريكية، وقال: "كان من الجميل مناقشة جهودنا المشتركة للحد من الهجرة غير الشرعية مع لوبيز أوبرادور".
وحضر الاجتماع إلى جانب بلينكن والرئيس لوبيز أوبرادور، وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، ومستشارة بايدن للأمن الداخلي إليزابيث شيروود راندال، والمستشار الخاص لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ومديرة الأمن عبر الحدود كاتي توبين، والسفير الأمريكي لدى المكسيك كين سالازار.
في السياق، قالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا، في تصريح مقتضب للإعلام المحلي، إن الجانب الأمريكي "لم يتقدم بطلب خاص" إلى المكسيك في الاجتماع.
وتزايدت حركة تدفق المهاجرين على الحدود المكسيكية الأمريكية مؤخرا، إذ حاول نحو 10 آلاف شخص يوميا خلال الأسابيع الأخيرة اجتياز الحدود بطريقة غير نظامية في جنوب الولايات المتحدة قادمين من الأراضي المكسيكية، بحسب "قناة الحرة" الأمريكية.
فيما تعهد الرئيس المكسيكي في اتصال مع بايدن الخميس الماضي بتعزيز إجراءات احتواء المهاجرين في جنوب البلاد عند الحدود مع غواتيمالا، وفق المصدر نفسه.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.