صوفيا/ الأناضول

طالبت الناشطة البلغارية كالينا زافيروفا، التي شاركت في أسطول الصمود العالمي، إسرائيل بالإفراج عن جميع الناشطين الآخرين المحتجزين لديها.

جاء ذلك في حديثها للأناضول على هامش مظاهرة في العاصمة البلغارية صوفيا، الأحد، تجمع فيها مئات من الداعمين لفلسطين أمام قصر الثقافة الوطني، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة وأسطول الصمود العالمي.

وأعربت زافيروفا، عن عجزها عن فهم كيف يمكن للعالم أن يقبل ما يحدث في فلسطين كأمر طبيعي.

وقالت: "نطالب بالإفراج الفوري عن الناشطين المعتقلين لدى إسرائيل".

وأضافت زافيروفا: "أعتقد أن بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي والمنضمة إلى العديد من الاتفاقيات الدولية، ملزَمة بالدفاع غير المشروط عن حقوق الفلسطينيين في كل مكان، وممارسة الضغط اللازم، سواء في الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو السفارة الإسرائيلية في صوفيا".

وذكرت أن موقف بلغاريا الحالي "متواطئ في الإبادة الجماعية".

وأردفت: "أشعر بالخجل من صمت بلدي إزاء هذا الوضع".

من جانبه، أكد رئيس اللجنة العربية في بلغاريا وأحد منظمي المظاهرة إبراهيم خالد، أن غالبية الشعب البلغاري والعديد من وسائل الإعلام لا تزال غير مبالية بالإبادة الجماعية في فلسطين.

وقال خالد: "كما هو الحال في الولايات المتحدة، تُطبق معايير مزدوجة في بلغاريا تجاه فلسطين. بلغاريا التي تدعم أوكرانيا في الحرب الروسية الأوكرانية لا تدعم فلسطين".

واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.