دولي, قطاع غزة

الصحة العالمية: 100 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية حاد بحلول أبريل

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: - 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومرضع في غزة يعانون من سوء تغذية حاد

İlayda Çakırtekin, Raşa Evrensel  | 21.12.2025 - محدث : 21.12.2025
الصحة العالمية: 100 ألف طفل بغزة يعانون سوء تغذية حاد بحلول أبريل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس - أرشيفية

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس:
- 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومرضع في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
- التقدم المحرز في مكافحة المجاعة بالقطاع هش للغاية
- 50 بالمئة فقط من المرافق الصحية في غزة تعمل جزئيا وتواجه نقصًا في الإمدادات والمعدات الأساسية
- ندعو إلى الموافقة العاجلة على دخول الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية لمستشفيات القطاع

رجح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، معاناة أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف حامل ومرضع في غزة من سوء تغذية حاد بحلول أبريل/ نيسان 2026، موضحا أن مكافحة المجاعة بالقطاع لا تزال "هشة للغاية".

جاء ذلك تعليقا على إعلان وكالات أممية تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الجمعة، حيث ذكرت أن "ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى عال من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى منتصف أبريل 2026".

وتحدث التقرير عن "تحسينات كبيرة في الأمن الغذائي والتغذية" في غزة، عقب وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، مقارنة بالتحليل السابق الذي أشار إلى حدوث مجاعة في أغسطس/ آب 2025.

وحذر من أنه "في أسوأ السيناريوهات، بما في ذلك تجدد الصراع وتوقف المساعدات الإنسانية، قد يواجه قطاع غزة بأكمله خطر المجاعة بحلول منتصف أبريل 2026".

وتعليقا على ذلك، قال غيبريسوس في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية إن "التقدم المُحرز في مكافحة المجاعة بغزة لا يزال هشًا للغاية، إذ لا يزال السكان يعانون من دمار هائل في البنية التحتية، وانهيار سُبل العيش، وتراجع إنتاج الغذاء المحلي، فضلًا عن القيود المفروضة على العمليات الإنسانية".

وأضاف: "من المتوقع معاناة أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية الحاد حتى أبريل المقبل".

وأوضح غيبريسوس أن "50 بالمئة فقط من المرافق الصحية في غزة تعمل جزئيًا، وتواجه نقصًا في الإمدادات والمعدات الأساسية، والتي غالبا ما تخضع لقيود وإجراءات دخول معقدة".

وتابع المسؤول الأممي: "لتحسين الخدمات المنقذة للحياة وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية بغزة، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى الموافقة العاجلة على دخول الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية لمستشفيات القطاع".

تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان غزة تراجع إلى 2 مليون و114 ألفا و301 نسمة، وفق تقرير أعده الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للسكان في 11 يوليو/ تموز الماضي.

وقبل بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة، كان عدد سكان القطاع نحو مليونين و226 ألفا و544 نسمة، وفق الإحصاء الفلسطيني.

ويعاني مئات الآلاف من النازحين في القطاع من ظروف معيشية قاسية، بعد تدمير منازلهم ونزوحهم القسري، وسط نقص حاد في الأغطية ووسائل التدفئة، وتدهور واسع في الأوضاع الإنسانية مع دخول فصل الشتاء.

وتأتي المعاناة وسط تنصل إسرائيل من الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها وقف إطلاق النار وبروتوكوله الإنساني، بما فيه إدخال مواد إيواء و300 ألف خيمة وبيت متنقل، وفق ما أكده مرارا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وخلّفت الإبادة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ودعمتها واشنطن واستمرت عامين، نحو 71 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بكلفة إعمار تقدرها الأمم المتحدة بحوالي 70 مليار دولار.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.