إسطنبول/ الأناضول

بحث نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، رئيس التحرير العام يوسف أوزهان مع المدير العام المكلف لإدارة وكالة الأنباء السورية "سانا" زياد محاميد التعاون بين الوكالتين.

وأعرب أوزهان خلال اللقاء الذي عقد في دمشق، وحضره أيضًا مدير الأخبار العالمية بالأناضول فاروق طوقات، عن أمله بأن يحمل العهد الجديد في سوريا الخير للجميع.

نائب رئيس مجلس إدارة وكالة #الأناضول، رئيس التحرير العام يوسف أوزهان يبحث مع المدير العام المكلف لإدارة وكالة الأنباء السورية "سانا" زياد محاميد التعاون بين الوكالتين.https://t.co/SAqpeXrpCG pic.twitter.com/m0umxbp09Y

— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 6, 2025

وأبدى سعادته برؤية الآمال الكبيرة التي ظهرت لدى جميع شرائح المجتمع وأيضاً بين العاملين في مجال الإعلام مع انهيار نظام البعث.

كما أعرب أوزهان عن سعادته لتوفر فرصة التعاون وتبادل الخبرات مع زملائه في سوريا في بيئة حرة خلال الفترة الجديدة، وتطرق إلى معلومات حول هيكلية وكالة الأناضول.

وأشار إلى أن الوكالة تعمل في 137 بلدا وتمتلك مكاتب في 39 دولة.

ولفت أوزهان إلى أن الأناضول تعتبر مصدرا مرجعيا دوليا رائدا في الصحافة وخاصة في مناطق النزاعات.

وذكر أن الوكالة تولي أهمية خاصة للتغطيات في فلسطين وأوكرانيا وسوريا.

وأكد أن الأناضول بفضل شبكتها في غزة أظهرت أمام الرأي العام العالمي الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ولفت إلى أن صور الأناضول استخدمت كأدلة لمحاكمة إسرائيل لدى المحكمة الجنائية الدولية.

ولفت إلى أن الوكالة قدمت دورات المراسل الحربي في أكاديمية الأخبار التابعة لها للمراسلين والمصورين الصحفيين والمصورين العاملين في مناطق النزاعات.

وشدد أوزهان على أن الأناضول ستواصل تعزيز شبكتها الإخبارية في جميع أنحاء سوريا في الفترة الجديدة.

وأضاف: "سيكون عمل فريقنا الإخباري في سوريا مهمًا جدًا في نقل الأجندة الحقيقية لسوريا إلى العالم، وفي هذا السياق فإن تعاوننا وتضامننا مع سانا يحمل قيمة كبيرة بالنسبة لنا".

من جانبه، قال محاميد: "لا ننسى الدول التي وقفت معنا ولتركيا النصيب الأكبر، حيث كانت تساند الشعب السوري بشكل كبير جدًا على كل المستويات الشعبية والاجتماعية والسياسية"، معربًا عن شكره لتركيا إزاء ذلك.

وأكد أنهم سيعملون بالتعاون مع وزارة الإعلام على تسهيل الإجراءات لوكالة الأناضول في سوريا، وتأمين مقر لها.

وشدد محاميد على أنهم مستعدون للتعاون مع الأناضول.

ولفت إلى أن النظام التقني في سانا سيء وقديم جدًا منذ العام 1992 أو 1997 دون أن يتطور، مشيرا إلى أن وكالة الأناضول من الوكالات السباقة في المجالات التقنية.

وأعرب محاميد عن رغبتهم بوجود تعاون تقني مع الأناضول في البرمجيات الخاصة بالوكالة.

وذكر أن سانا تمتلك برمجيات قديمة وأنهم يسعون لتطويرها كأولوية من أجل مواكبة العالم تقنيًا.

وفي ختام اللقاء، قدم أوزهان لمحاميد نسخة من كتاب "الدليل" التي أعدته الأناضول ويوثق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.