إيقاف 15 ألف و200 موظف بوزارة التربية التركية عن العمل "مؤقتا"
على خلفية الاشتباه بصلتهم بمنظمة فتح الله غولن الإرهابية (الكيان الموازي)
Ankara
أعلنت وزراة التربية التركية اليوم الثلاثاء، إيقاف 15 ألف و200 من موظيفها العاملين داخل الوزارة وفروعها المختلفة في الولايات، عن عملهم "بشكل مؤقت"، وفتح تحقيق بحقهم، على خلفية الاشتباه بصلتهم بمنظمة فتح الله غولن الإرهابية (الكيان الموازي).
وأوضحت الوزراة في بيانها، أنّ تكاتف الشعب مع الدولة، حالت دون نجاح محاولة الانقلاب التي جرت مساء الجمعة الماضية، على يد مجموعة صغيرة في الجيش التركي، تتبع لمنظمة الكيان الموازي الإرهابي.
وشددت الوزارة على ضرورة مكافحة كافة العناصر والمؤسسات التي لها صلة بالمنظمة الإرهابية المذكورة، وإنهاء فعالياتهم.
وذكر البيان أنه في هذا إطار قامت الوزارة بإيقاف 15 ألف و200 من موظيفها العاملين داخل الوزارة وفروعها المختلفة في الولايات، عن عملهم بشكل مؤقت، وفتح تحقيق بحقهم، على خلفية الاشتباه بصلتهم بالمنظمة الإرهابية.
وأضافت الوزارة أنّ عمليات الإبعاد عن العمل جارية، وأنه سيتم إعلام الرأي العام بالمستجدات المتعلقة في هذا الخصوص.
وفي خطوة مماثلة، طلبت مؤسسة التعليم العالي التركية من ألف و577 عميد كلية تقديم استقالتهم.
من جانب آخر أكّدت وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، إبعاد 393 من موظفيها عن عملهم، للاشتباه في صلتهم بالمنظمة الإرهابية، وفتح تحقيق بحقهم.
كما أعلنت ولاية سيواس في بيان، إبعاد 263 موظفاً عن العمل، بينهم 144 تابعين لوزارة التربية، و110 لمديرية الأمن، و3 من عناصر الدرك، و6 في مؤسسة المالية، بسبب صلتهم بمنظمة الإرهابية.
بدورها أعلنت وزارة التنمية كف يد 16 من موظفيها عن العمل، وإقالة الأمين العام لوكالة "آهي"، محمد فاتح يلدز من منصبه.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
