الدول العربية, مصر, قطاع غزة

وزير خارجية مصر يبحث بأبو ظبي وضع غزة ويتجه إلى الدوحة للتضامن

بحسب الخارجية المصرية..

Hussien Elkabany  | 11.09.2025 - محدث : 11.09.2025
وزير خارجية مصر يبحث بأبو ظبي وضع غزة ويتجه إلى الدوحة للتضامن

Al Qahirah

القاهرة/ الأناضول

بحث وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

والتقى الوزيران في أبوظبي، الأربعاء، ثم غادر عبد العاطي الخميس إلى قطر للتضامن معها بعد عدوان إسرائيلي، بحسب بيانين للخارجية المصرية الخيس.

وقالت الوزارة: "عقد عبد العاطي الأربعاء لقاء ثنائيا مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في إطار زيارته الحالية إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي".

وتناول الوزيران "العلاقات الثنائية، وتصدرت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة المباحثات".

واتفقا على "ضرورة وضع حد للوضع الإنساني الكارثي في غزة بسبب الممارسات الإسرائيلية".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و656 قتيلا، و163 ألفا و503 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 404 فلسطينيين، بينهم 141 طفلا.

وعبّر عبد العاطي عن "إدانته للعدوان الإسرائيلي المستمر على غرة".

وأكد أن "ما تشهده غزة من قتل وتجويع ممنهج يمثل انتهاكا سافرا لكافة قواعد القانون الدولي، ويُقوض فرص التهدئة والتسوية".

كما أعرب الوزيران عن "إدانتهما الشديدة للعدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء".

وأكدا "تضامنهما الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا".

واعتبرا "هذا الهجوم تصعيدا بالغ الخطورة لا يمكن القبول به تحت أي مبرر، ومساسا مباشرا بأمن دولة شقيقة ما يُعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".

وشدد على "رفضهما التام لأي اعتداء على سيادة الدول العربية".

كذلك تناول الوزيران الأوضاع في السودان وجهود معالجة الأزمة، وشدد عبد العاطي على "أهمية وقف إطلاق النار وضمان نفاذية المساعدات لكافة أبناء الشعب السوداني الشقيق".

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي بيان ثان أفادت الخارجية المصرية بتوجه عبد العاطي إلى الدوحة، لإجراء "مباحثات مع كبار المسؤولين القطريين، للإعراب عن تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة، وبحث سبل التعامل مع التصعيد الإسرائيلي الخطير وتنسيق المواقف".

وشهدت الدوحة الأربعاء زيارات للتضامن من رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وولي عهد الكويت صباح خالد الحمد الصباح، والأمير الأردني الحسين بن عبد الله الثاني.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، دون أن يتطرق إلى نتيجته حتى اللحظة.

وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءاتها المتكررة التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر ومشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وبهذا الهجوم وسعّت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية متواصلة بقطاع غزة واعتداءات بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın