القاهرة / سيد فتحي - مصطفي عيد / الأناضول

قضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، بتأييد إعدام القيادي الجهادي عادل حبارة إثر إدانته بقتل شرطي، شمالي البلاد، وفق مصدر قضائي.

وهذا هو ثاني حكم نهائي بالإعدام يصدر ضد حبارة خلال يومين.

وقال المصدر قضائي، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "محكمة النقض (أعلى محكمة للطعون في مصر) رفضت طعن حبارة إثر إدانته بقتل شرطي من مباحث مدينة أبو كبير (بمحافظة الشرقية/شمالي البلاد)" عام 2012.

وأوضح المصدر ذاته أن حبارة هو المتهم الوحيد في هذه القضية التي قضت فيها محكمة جنايات الزقازيق بالإعدام شنقا في ديسمبر/كانون أول 2015.

ووفق مراسل الأناضول، تقدم دفاع حبارة بطعن علي الحكم منتصف يناير/كانون ثان 2016، ورفضته المحكمة اليوم؛ حيث لم تقتنع بمبررات الطعن .

ويعتبر هذا الحكم هو الثانى بتأييد إعدام حبارة من محكمة النقض ذاتها؛ حيث قضت الأخيرة أمس الأول السبت بتأييد إعدامه فى القضية المعروفة إعلاميا "مذبحة رفح الثانية" والتي وقعت في 19 أغسطس/آب 2013.

ووفق قانون الإجراءات الجنائية، ينتظر إعدام حبارة تصديق الرئيس المصري ثم تنفيذه خلال 15 يوما من التصديق أو صدور قرار بعفو رئاسي أو تخفيف الحكم وفق الصلاحيات التي يخولها الدستور لرئيس البلاد.

وقُتل 25 مجندًا من الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) بمدينة رفح بشمال سيناء (شمال شرق) في أغسطس/آب 2013، بعد توقيف مسلحين للحافلة التي كانت تقلهم وإجبارهم على مغاردتها وإطلاق النار عليهم فيما سمُي إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية".

وحبارة، أحد القيادات الجهادية الهامة التي تنسب إليها عدة عمليات إرهابية في شمال سيناء، وألقت السلطات المصرية القبض عليه في سبتمبر/أيلول 2013، ويواجه أحكاما غير نهائية بالإعدام في قضايا أخرى متعلقة بأعمال عنف.