تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول

بحث وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، الأربعاء، مع مستثمرين دنماركيين، استكشاف فرص شراكة جديدة في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، بما يساهم في تعزيز مستوى التعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي- الدنماركي في العاصمة كوبنهاغن، بحضور وفدين من رجال الأعمال التونسيين والدنماركيين، وفق بيان للخارجية التونسية.

وذكرت الوزارة أن النفطي، "أكد في كلمته أن تنظيم هذا الحدث يعكس حرص الفاعلين الاقتصاديين في تونس والدنمارك على استكشاف فرص شراكة جديدة في مجالات حيوية مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة المتاحة في كلا البلدين، بما يساهم في تعزيز مستوى التعاون الاقتصادي".

النفطي، شدد على "أهمية التركيز على ثلاثة قطاعات يمكن أن تشكل قاعدة صلبة للشراكة التونسية الدنماركية، وهي الصناعات الصيدلية وتقنيات الإنتاج الفلاحي والخدمات الرقمية".

وذكر أن "تونس تُعدّ الممر الطبيعي الذي يمكن للدنمارك الاستفادة منه للولوج إلى الأسواق الإفريقية، مما يعزز موقعها كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار".

وأشار النفطي، إلى "التزام الحكومة التونسية بتسهيل المبادلات التجارية، وتهيئة مناخ ملائم للاستثمار من خلال إرساء أطر تشريعية محفزة للفاعلين الاقتصاديين في مختلف القطاعات".

والاثنين، بدأ النفطي، جولة تنتهي الخميس، إلى دول شمال أوروبا، تشمل كل من فنلندا والدنمارك والنرويج، لتعزيز علاقات الصداقة القديمة وتعزيز التعاون.

وتندرج الزيارات، وفق بيان للخارجية التونسية، في إطار تعزيز علاقات الصداقة العريقة مع مجموعة بلدان شمال أوروبا، وإعطاء دفع جديد للتعاون مع تلك الدول في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية وفي قطاعات تكنولوجيا الاتصال والطاقة والسياحة والثقافة.