وليد عبد الله / الأناضول

عاد الهدوء إلى محيط مقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بطربلس، الخميس، غداة تعرضه لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.

ونقل مراسل الأناضول عن مصدر بحكومة الوفاق، مفضلاً عدم ذكر اسمه، القول إن الهدوء عاد لمحيط مقر الحكومة بطريق السكة بعد انسحاب المجموعة المسلحة.

وأضاف المصدر أن الحكومة بدأت في تسيير أعمالها اليوم من داخل المقر، وعادت الحركة بشكلها الطبيعي.

وقال مصدر عسكري بحكومة الوفاق الليبية، الأربعاء، إن المجموعة المسلحة التي هاجمت مقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس انسحبت بعد اشتباكات مع عناصر الأمن بالمبنى.

وأضاف المصدر، للأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه، أن المجموعة المسلحة المهاجمة كان لديها مطالب (دون تحديدها)، وأن رئيس المجلس فائز السراج، وباقي الوزراء غادروا المبنى.

ولفت إلى أن الهدوء عاد إلى محيط مبنى رئاسة الوزراء، وتم فتح الطرقات الرئيسية، ولم تسجل أي إصابات نتيجة المواجهات التي حدثت.

وتزامن الهجوم ومحاولة اقتحام المبنى مع دوي إطلاق نار، حيث كان المقر يشهد اجتماعًا دوريًا للمجلس بحضور السراج، وعدد من وزراء حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.