ليبيا.. قوات "العمليات المشتركة" تستعيد السيطرة على غريان
بعد مواجهات مسلحة استمرت لساعات وخلّفت قتيلين ومصابين اثنين، وفق مصادر محلية...

Libyan
وليد عبد الله / الأناضول
استعادت قوات "غرفة العمليات المشتركة" التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، السيطرة على مدينة غريان (غرب) بعد مواجهات مسلحة استمرت لساعات.
وقال مصدر محلي لمراسل الأناضول الاثنين، إن "الهدوء عاد لمدينة غريان بعد مواجهات مسلحة تسببت في تسجيل خسائر مادية وبشرية".
والأحد، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بصفته وزيرا للدفاع قرارا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة برئاسة المقدم عبدالسلام سالم الزوبي، وتتكون من أجهزة أمنية وعسكرية، "لردع المجموعات المعتدية في غريان".
وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "القوة التي سبق أن هاجمت غريان (100 كلم جنوب طرابلس) بقيادة عادل دعاب، انسحبت من المدينة دون قتال".
ويعد دعاب أحد أبناء مدينة غريان، خرج منها عقب وقوفه مع قائد قوات الشرق خليفة حفتر عام 2019 خلال محاولة الأخير السيطرة على العاصمة طرابلس.
وأفاد المصدر أن قوات دعاب تعرضت قبل انسحابها لقصف بطيران مسير مهد الطريق لقوات غرفة العمليات المشتركة بالدخول والسيطرة على المدينة دون قتال.
وجاء القرار بعد ساعات من وقوع مواجهات مسلحة في غريان، أوقعت قتيلين وجريحين، وفق تصريح مدير مستشفى غريان للأناضول في وقت سابق.
ونص القرار "على تكليف الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية، منها اللواء 111 واللواء 444 والكتيبة 166 للحماية والحراسة" لردع المجموعات المعتدية.
كما نص القرار على "توجيه جهاز دعم المديريات وجهاز دعم الاستقرار، وجهاز مكافحة الإرهاب، بتجهيز قوى بكامل أسلحتها وعتادها".
وأوضح أن "مهمة غرفة العمليات المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي، هي التحرك فوراً لمواجهة وردع المجموعات الخارجة عن القانون، والمعتدين على غريان، واستخدامها السلاح الثقيل في ترويع المواطنين ومواجهتها لوحدات الجيش".
كما طالب الدبيبة غرفة العمليات المشتركة بـ"دحر المجموعات المسلحة المعتدية، والتعامل معها بالقوة إن لزم الأمر، وفق المعمول به في العمليات العسكرية، وملاحقة فلولها، وتأمين المدينة والمناطق المحيطة".
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، اشتباكات مُسلحة بين الفينة والأخرى، لاسيما في العاصمة طرابلس، توقع قتلى وجرحى وتتسبب بحالة فوضى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.