دولي, الدول العربية

كوبيتش يبحث مع مسؤولين فرنسيين تسريع إخراج المرتزقة من ليبيا

اللقاء عقده مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيتش، بالعاصمة الفرنسية باريس

13.03.2021 - محدث : 13.03.2021
كوبيتش يبحث مع مسؤولين فرنسيين تسريع إخراج المرتزقة من ليبيا

Libyan

محمد ارتيمة/الأناضول

بحث مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيتش، الجمعة، مع مسؤولين فرنسيين سبل تسريع إخراج المرتزقة من ليبيا.

جاء ذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدها كوبيتش، في العاصمة الفرنسية، باريس، مع مسؤولين رفيعي المستوى، وفق بيان للبعثة الأممية.

وشملت الاجتماعات محادثات في قصر الإليزيه مع عدد من المسؤولين على رأسهم وزير شؤون أوروبا والشؤون الخارجية، جان إيف لودريان، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل بون.

وجاء في بيان البعثة الأممية أن المجتمعين بحثوا "مساعدة الليبيين في تسريع عملية إخراج المرتزقة".

وتابع أنه "تم تسليط الضوء على سبل تعزيز احترام حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأكد المجتمعون "أهمية المضي في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع 23 أكتوبر/تشرين أول 2020، ودعم السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة الجديدة، والمجلس الرئاسي والحكومة في مهامهم لتوحيد ليبيا ومؤسساتها".

ونقل البيان أهمية "معالجة الظروف المعيشية للشعب الليبي وتحقيق المصالحة والعدالة الانتقالية وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر/كانون أول المقبل على النحو الوارد في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي".

وأعرب الجميع عن تقديرهم لبيان رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، الذي رحب فيه بتصويت مجلس النواب، واستعداده لتسليم السلطة، وفق البيان.

والأربعاء، منح مجلس النواب الليبي خلال جلسة في سرت، الثقة للحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، بتأييد 132 صوتا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.

ومنذ سنوات، تعاني ليبيا، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الانقلابي، خليفة حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

ويسود ليبيا، منذ 23 أكتوبر الماضي، وقف لإطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة، تنتهكه مليشيات حفتر من آن إلى آخر.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın