فرنسا تستدعي السفير الأمريكي لادعائه تقاعسها بمكافحة معاداة السامية
الخارجية الفرنسية أكدت رفضها ادعاءات السفير الواردة في رسالة وجهها إلى الرئيس إيمانويل ماكرون

Ankara
أنقرة/ الأناضول
استدعت فرنسا السفير الأمريكي في باريس تشارلز كوشنر، إلى وزارة الخارجية على خلفية تصريحاته التي ادعى فيها "عدم كفاية الإجراءات المتخذة من قِبل حكومة باريس لمكافحة معاداة السامية" في البلاد.
وأصدرت الخارجية الفرنسية بيانا، الاثنين، جاء فيه أن كوشنر أعرب في رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقه إزاء تصاعد الأعمال المعادية للسامية في البلاد.
وأشار السفير الأمريكي في الرسالة نفسها، أن السلطات الفرنسية لا تتخذ إجراءات كافية لمكافحة هذه الظاهرة، وفق البيان.
وأكد البيان أن "فرنسا ترفض رفضاً قاطعاً هذه الادعاءات"، وتعتبر أن تصريحات السفير كوشنر الواردة في الرسالة "غير مقبولة".
وأشار إلى أن ادعاءات كوشنر تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تنص على عدم تدخل الدبلوماسيين الأجانب في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف أن هذه الادعاءات تتعارض مع طبيعة التعاون عبر الأطلسي بين فرنسا والولايات المتحدة، والثقة بين الحلفاء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.