نينوى(العراق)أحمد قاسم/الأناضول

وصلت قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، مركز محافظة نينوى العراقية (شمال)، الثلاثاء، قوة عسكرية كبيرة؛ لإعادة السيطرة على وحدات إدارية تتبع القضاء، ولازالت خارج سلطة الحكومة الاتحادية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، العقيد أحمد الجبوري من قيادة عمليات نينوى (إحدى تشكيلات الجيش).

وقال الجبوري إن "قوة عسكرية كبيرة قوامها أكثر من فرقة وصلت قضاء مخمور؛ لإعادة انتشار هذه القطعات في مناطق خارج سيطرة الحكومة الاتحادية".

وأوضح "هذه القطعات تحاول السيطرة على ناحيتي ديبكة والكوير اللتين تتبعان قضاء مخمور، والانتشار في الوحدات الإدارية بالناحيتين المذكورتين، وكذلك تأمين طريق موصل كركوك بالكامل".

وأضاف أن "هذه القوة لم تحضر على خلفية الاشتباكات التي جرت في مخمور (الثلاثاء) لكنها تواصل نشر قواتها في هذه المناطق، وإكمال السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع حكومة الإقليم (في الشمال)".

وقُتل ثلاثة وأصيب 12 من عناصر الجيش العراقي، الثلاثاء، فيما أصيب 3 من أفراد البيشمركة(قوات إقليم الشمال)، خلال اشتباكات بين الطرفين، في قضاء مخمور، بحسب مصدر عسكري.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه القوات العراقية حشودها وتحركاتها العسكرية في المناطق المحيطة بالإقليم.

وخلال حملة أمنية خاطفة، الأسبوع الماضي، فرضت القوات العراقية سيطرتها على غالبية المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، ومنها محافظة كركوك (شمال)، دون أن تبدي البيشمركة مقاومة تذكر.