الدول العربية

في إشارة للسيسي.. الجيش الليبي يرفض توجيه "رسائل" له

متحدث الجيش الليبي محمد قنونو: "ننصح من يُضيع وقته بإرسال رسائل لا تتجاوز آذاننا أن يلتفت إلى الإرهاب الذي يُهدّده داخل أراضيه، و لا يُزايد علينا".

22.06.2020 - محدث : 22.06.2020
في إشارة للسيسي.. الجيش الليبي يرفض توجيه "رسائل" له

Libyan

إسطنبول/ صوفيا خوجاباشي/ الأناضول

رفض الجيش الليبي الإثنين، توجيه أية "رسائل" له، من جهات لم يسمها، فيما قلل في الوقت ذاته من أهمية تلك الرسائل.

وقال المتحدث باسم الجيش محمد قنونو: "ننصح من يُضيع وقته بإرسال رسائل لا تتجاوز آذاننا، أن يلتفت إلى الإرهاب الذي يُهدّده داخل أراضيه، و لا يُزايد علينا".

وأضاف في تغريدة نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب: "الواقع والتاريخ يقولان أن أبطالنا هم من قضوا على أول ولاية لتنظيم داعش خارج منبتها في ⁧‫ملحمة البنيان المرصوص‬⁩ و ندعوه لأن يستلهم منها الخبرات والعبر".

ولم يسم "قنونو" جهة بعينها، لكن تصريحاته تأتي عقب كلمة متلفزة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، خلال تفقده وحدات من القوات الجوية بمحافظة مطروح (غرب) المتاخمة للحدود مع ليبيا، قال فيها موجها حديثه للجيش إن "تجاوز (مدينتي) سرت (شمال وسط ليبيا) والجفرة (جنوب شرق طرابلس) خط أحمر".

واعتبر السيسي أن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في ليبيا) باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء بحق الدفاع عن النفس، أو بناءً على طلب السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب (طبرق)".

واستنكر السيسي عدم الاستجابة لما يسمى "إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية"، والذي كان يتضمن قرار وقف إطلاق النار في 8 يونيو/ حزيران الجاري.

ومع تراجع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وخسارتها كامل الحدود الإدارية لطرابلس وأغلب المدن والمناطق في المنطقة الغربية أمام الجيش الليبي، طرحت مصر مؤخرا، ما يسمى "إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية".

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق انتصارات على مليشيا حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın