فصائل فلسطينية: المبادرة الفرنسية للسلام تمس بثوابت وحقوق شعبنا
بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الوزاري التشاوري الدولي، في باريس، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام الخريف المقبل

Gazze
غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
أعلنت قوى وفصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، رفضها المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معتبرةً أنها "تمس بالثوابت والحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية، وتوفر غطاء لتهويد مدينة القدس"، بحسب بيان صادر عنها.
وأضافت فصائل، الجهاد الإسلامي، وحركة "حماس"، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، في بيان مشترك أصدرته بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الوزاري التشاوري، في باريس، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام الخريف المقبل، "إن المبادرة الفرنسية، مرفوضة وتمس بالثوابت والمصالح الوطنية الفلسطينية".
وذكر البيان، الذي تلقت "الأناضول" نسخة منه، "أن المبادرة تهدف لعودة المفاوضات العبثية، وتوفير الغطاء لتهويد مدينة القدس، وتصفية حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم".
ودعت الفصائل، جميع دول العالم إلى التحرك العاجل؛ "لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تمارس بحق المقدسات الإسلامية، وإنهاء حصار قطاع غزة".
وانطلق، اليوم الجمعة، الاجتماع الوزاري التشاوري الدولي، في العاصمة الفرنسية باريس، الذي يمهد لعقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحلول خريف العام الجاري.
وسبق أن أعلنت فرنسا أن الدعوة للقاء اليوم لن يشمل إسرائيل وفلسطين، اللتين ستتم دعوتهما للمؤتمر في الخريف.
وقد أعلنت السلطة الفلسطينية على مدى الأشهر الماضية ترحيبها بالمبادرة الفرنسية ودعمها، مقابل رفض إسرائيل لها.
ويشارك في اللقاء الوزاري، 28 دولة منها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، وأربعة دول عربية هي مصر والأردن والمغرب والسعودية، إلى جانب اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وشركاء آخرون.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أبريل/نيسان عام 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.