غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

كرمت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الثلاثاء، 650 طالبا وطالبة، من حفظة القرآن الكريم في قطاع غزة.

جاء ذلك في حفل تحت عنوان "فوج الشقاقي"، حضره المئات من الفلسطينيين وأهالي الطلبة أقيم في أحد القاعات على شاطئ بحر مدينة غزة.

وفتحي الشقاقي، هو مؤسس حركة "الجهاد الإسلامي"، اغتالته إسرائيل 1995، الذي تصادف ذكرى استشهاده الثلاثاء، 26 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في كلمة مسجلة له خلال الحفل: "إن المؤسس فتحي الشقاقي لم يكن مجرد أمين عام لتنظيم فلسطيني يقاوم الاحتلال، بل كان بذرة الوعي والثورة في حقل النهوض الإسلامي الكبير وسيبقى علامة فارقة في جهاد شعبنا وأمتنا".

وبشأن حصار إسرائيل لغزة، قال النخالة إن "إنهاء الحصار عن قطاع غزة ليس منة من أحد ولا مسألة تخضع للتفاوض والابتزاز السياسي".

وأضاف أن "الحصار جريمة وحرب مفتوحة تشن على شعبنا على مدار الوقت وهذه الجريمة يجب أن تنتهي بلا مقابل ودون تعهدات أو تنازلات".

وتابع: "إذا كنا جادين بإنهاء الحصار يجب أن يكون كل شيء مرهون بذلك ويجب أن نربط الاستقرار على المستوطنات بالاستقرار وإنهاء الحصار عن القطاع".

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية صعبة، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، منذ عام 2007.