دولي, الدول العربية, فلسطين

عباس يلتقي رئيسة البرلمان الفرنسي ويدعو لوقف كل ما يقوض حل الدولتين

الرئيس الفلسطيني أكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لحشد الدعم الدولي لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وفق وكالة "وفا"

Awad Rjoob  | 12.11.2025 - محدث : 12.11.2025
عباس يلتقي رئيسة البرلمان الفرنسي ويدعو لوقف كل ما يقوض حل الدولتين Source: https://www.facebook.com/photo?fbid=1387365349418241&set=pcb.1387365579418218

Ramallah

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، على ضرورة إرساء دعائم السلام الدائم ووقف كل ما يقوض حل الدولتين.

جاء ذلك خلال لقائه رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى للبرلمان) يائيل براون بيفيه، وعدد من النواب، وممثلي الأحزاب المختلفة، في باريس، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ووصل الرئيس عباس، باريس، الاثنين، في زيارة هي الأولى بعد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول الماضي، والتقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واستعرض خلال اللقاء مع بيفيه، العلاقات الثنائية وآخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية في فلسطين، بحسب "وفا".

وجدد عباس، تأكيده على التزام دولة فلسطين بجميع برامج الإصلاح التي تم التعهد بها للرئاسة المشتركة الفرنسية السعودية للمؤتمر الدولي، بما في ذلك الذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام بعد انتهاء الحرب.

كما أكد على "ضرورة بذل مزيد من الجهود لحشد الدعم الدولي لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ووقف كل ما يقوض حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) وإرساء قواعد السلام الدائم وفق قرارات الشرعية الدولية".

وبين 28 و30 يوليو/ تموز الماضي، عقد في نيويورك "مؤتمر حل الدولتين" برئاسة السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى وحضور فلسطين وغياب أمريكي، لدعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وفي 12 سبتمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يؤيد مخرجات "إعلان نيويورك"، لتحقيق التسوية السلمية لقضية فلسطين.

بينما يبدي المسؤولون الإسرائيليون رفضهم لإقامة دولة فلسطينية، ويواصلون سياسة توسيع الاستيطان بما يهدد إمكانية قيام تلك الدولة.

وبدأت حرب الإبادة في غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وانتهت بوقف إطلاق النار وفق خطة أمريكية، في 10 أكتوبر الماضي، مخلفة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع فاتورة إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.

لكن تل أبيب خرقت الاتفاق عشرات المرات وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين، فضلا عن انتهاكها البروتوكول الإنساني المتعلق بالمساعدات وإدخال المعدات اللازمة لإزالة أطنان من الركام جراء التدمير الإسرائيلي.

بينما أسفرت الاعتداءات في الضفة بالتزامن مع الحرب على غزة، عن مقتل ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف و500 آخرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın