الرباط/ الأناضول

أعلنت إدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب، السبت، إطلاق دورة جديدة لبرنامج "مصالحة" الذي يُعنى بإعادة تأهيل المدانين في قضايا "التطرف والإرهاب".

وقالت إدارة السجون (حكومية)، في بيان، إن مركز مصالحة افتتح "بالسجن المحلي بمدينة سلا (غرب)، أمس الجمعة، فعاليات الدورة الـ15 من البرنامج التأهيلي مصالحة الذي سيستفيد منه 21 سجينا محكوما في قضايا التطرف والإرهاب".

وأشارت إلى أن هذا المركز" يهدف للمساهمة في تنفيذ استراتيجيات وبرامج الوقاية من التطرف العنيف، وإعادة تأهيل وإدماج المحكوم عليهم في إطار قضايا التطرف والإرهاب".

ووفق البيان، فإن البرنامج التأهيلي "مصالحة" الذي انطلق عام 2017 استفاد منه نحو 322 سجينا مدانا بقضايا "التطرف والإرهاب".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت إدارة السجون "الإفراج عن 235 سجينا من إجمالي 322 استفادوا من برنامج مصالحة".

وقالت، في بيان آنذاك: "بعد استفادة السجناء من هذا البرنامج، استفاد أغلبهم من عفو ملكي (170 سجينا) والباقون انتهت مدة سجنهم".

وفي 2016، أقر المغرب استراتيجية جديدة بشأن المعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة السجناء، وتحسين ظروف الاعتقال، وإعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

وفي العام التالي، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون، بالشراكة مع "الرابطة المحمدية للعلماء" و"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"(حكوميتان)، برنامج "مصالحة".

ويعمل البرنامج على محاربة التطرف، بالاعتماد على التربية الدينية والمواكبة النفسية، وتنظيم ورش عمل تُعنى بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتقديم تأطير سياسي اقتصادي، حسب السلطات.