مروى الساحلي/ الأناضول

دعت منظمة غير حكومية بتونس، الأربعاء، سلطات بلادها إلى إعداد خطة عمل رسمية لإنقاذ المفقودين من المهاجرين غير النظاميين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رمضان بن عمر، متحدث المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (غير حكومي)، للإعلان عن التقرير السنوي حول الهجرة غير النظامية.

وطالب بن عمر "السلطات التونسية بإعلان قرار رسمي للبحث عن المفقودين من المهاجرين غير الشرعيين وإعداد خطة عمل لإنقاذهم".

وقال: "في الخمس سنوات الماضية، تم تسجيل وصول 42 ألفا و703 تونسيا إلى السواحل الإيطالية، بينهم 6 آلاف و800 قاصر (طفل)، فيما تم توقيف 53 ألفا و524 مهاجرا غير شرعي، وفق إحصاءات وزارة الدفاع الإيطالية وتقارير أممية (لم يحددها)".

وأوضح: "هناك مخاوف من ضغوط قد يمارسها الاتحاد الأوروبي على تونس، لإبرام اتفاقيات من شأنها أن تحول البلاد إلى مركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين".

وأضاف: "تونس بحكم موقعها الاستراتيجي هي بلد عبور ومغادرة للهجرة غير الشرعية، ولذلك تسجل وزارة الداخلية سنويا تسلل بين 70 إلى 80 جنسية أجنبية إلى البلاد بطريقة غير شرعية"، حسب المؤتمر ذاته.

وعادة ما تشهد السّواحل الجنوبية لتونس عمليات إنقاذ لمهاجرين، إثر تعطل مراكبهم بالبحر المتوسط في الرّحلة بين ليبيا وإيطاليا.

وبوتيرة شبه أسبوعية، تعلن السّلطات التّونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا وضبط مئات المهاجرين، من تونس أو دول إفريقية أخرى. -