الدول العربية, تونس

تونس.. توقيف 20 مهاجرا غير نظامي "اعتدوا" على قوات الأمن

وتوقيف تونسيين اثنين تورطوا في الحادثة شرقي البلاد..

Maroua Sahli  | 27.11.2023 - محدث : 27.11.2023
تونس.. توقيف 20 مهاجرا غير نظامي "اعتدوا" على قوات الأمن

Tunisia

تونس/ مروى الساحلي/الأناضول

أوقفت السلطات التونسية، الأحد، 20 مهاجرا غير نظامي من دول إفريقيا جنوب الصحراء بتهمة "تورطهم في حرق سيارة أمنية والاعتداء على أعوان الأمن" بمحافظة صفاقس (وسط شرقي).

جاء ذلك بحسب مدعي عام المحكمة الابتدائية بصفاقس، هشام بن عياد، في تصريح لوسائل إعلام محلية.

وأضاف أنه: "تم توقيف 20 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء من أجل شبهة التورط في حرق سيارة أمنية والاعتداء على أعوان حرس وطني بمنطقة العامرة التابعة لمحافظة صفاقس".

وأوضح أنه "تم توقيف تونسيين اثنين آخرين، في انتظار ما ستكشف عنه الأبحاث".

وأكد بن عياد أن أربعة عناصر أمن قد تعرضوا الجمعة لأضرار بدنية من بينهم عنصر تجاوز مرحلة الخطر ويقيم بمستشفى الحبيب بورقيبة.

وتابع: "وقعت عملية الاعتداء عندما كان أعوان من الحرس الوطني بصدد أداء مهامهم في نطاق التصدي للهجرة غير النظامية و إتلاف عدد من المراكب الحديدية بمنطقة الحمايزية بالعامرة حيث وقع التهجم عليهم من قبل مجموعة كبيرة من أفارقة جنوب الصحراء".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس فيديوهات لمجموعة من الأفارقة جنوب الصحراء وهم يقومون بالاعتداء على سيارة أمنية وقلبها وحرقها.

وهذه الحادثة ليست الاولى في محافظة صفاقس بل سبقتها حوادث أخرى، أبرزها حادثة مقتل تونسي على يد مهاجر غير نظامي في 4 يوليو / تموز الماضي، ما تسبب في اشتباكات وصدامات بين مواطنين ومهاجرين غير نظاميين.

وتعد صفاقس نقطة مهمة أمام المهاجرين غير النظاميين للوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية التي تبعد نحو 130 كيلومترا عن السواحل التونسية.

وبوتيرة شبه أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا وضبط مئات المهاجرين، من تونس أو دول إفريقية أخرى.​​​​​​​

وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من المغادرة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın