بيروت/ نعيم برجاوي/ الأناضول

دعا البرلماني اللبناني قاسم هاشم، الجمعة، إلى استعادة الوحدة بين القوى الفلسطينية لدعم المقاومة ومساندتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لهاشم أثناء تمثيله البرلمان اللبناني في أعمال المؤتمر السادس عشر لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي افتتح في مدينة إسطنبول التركية الخميس ويستمر حتى الجمعة.

وقال هاشم إن "التحديات الجمة والظروف الضاغطة على أمتنا تحتاج إلى ضمير حي لتصويب المسارات في مقاربة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية".

ولفت إلى أن "ما يجري يستدعي إعادة تصويب لتأمين متطلبات السلام العادل والشامل، كي لا تأتي بعض الخطوات على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه بإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف".

وتواجه القضية الفلسطينية مخاطر عدة أبرزها الاستيطان والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.

وتشير بيانات حركة "السلام الآن"، الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.

ودعا هاشم إلى استعادة الوحدة وتأمين والتفاهم بين القوى الفلسطينية لدعم المقاومة ومساندتها، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان العربي السوري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية.

ويسود انقسام فلسطيني منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة، صيف 2007، جراء خلافات لا تزال قائمة مع حركة "فتح" برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي تدير الضفة الغربية.

كما دعا هاشم إلى رفع مستوى التنسيق والتواصل بين كل برلمانات المنظمة الإسلامية للتخفيف من الأعباء عن كاهل المسلمين والإنسان وحل الأزمات الوبائية والمعيشية وبناء مجتمعات سليمة ومتطورة.