العراق يعلق تحليق الطيران العسكري وينهي تواجد المعسكرات داخل المدن
عقب انفجارات وقعت الإثنين في معسكر الصقر جنوبي بغداد أسفرت عن مقتل وإصابة 30 شخصاً

Iraq
بغداد/ إبراهيم صالح/ الأناضول
وجّه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الخميس، بإنهاء تواجد المعسكرات ومخازن الأسلحة داخل المدن، وإلغاء جميع الموافقات الخاصة بالطيران العسكري في أجواء البلاد.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب عبد المهدي، تلقت الأناضول نسخة منه، بعد ثلاثة أيام من وقوع انفجارات بـ"معسكر الصقر" التابع للحشد الشعبي بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، طال أحدها مخزن أسلحة ومعدات عسكرية ما أسفر عن سقوط 30 شخصاً بين قتيل وجريح، وفق إعلام محلي.
وبحسب البيان ترأس عبد المهدي "اجتماع مجلس الأمن الوطني ووجه بإجراء تحقيق شامل تشترك فيه كافة الجهات المسؤولة للتحقيق في حادث انفجار مخازن العتاد في معسكر الصقر، وتعويض المواطنين على الأضرار البشرية والمادية التي تعرضوا لها نتيجة الحادث".
ووجه عبد المهدي أيضا بـ"استكمال الخطط الشاملة لنقل المخازن والمعسكرات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي أو العشائري أو غيرهما من فصائل شاركت في المعارك ضد داعش إلى خارج المدن".
ونصت التوجيهات على أن "تصدر الأوامر النهائية للتنفيذ قبل نهاية الشهر الجاري لتحدد التواريخ النهائية لجعل المدن خالية من مثل هذه المعسكرات والمخازن".
وأضاف البيان أن "أي تواجد لمعسكرات عسكرية أو مخازن عتاد خارج الخطة والموافقات المرسومة سيعتبر تواجدا غير نظامي ويتم التعامل معه وفق القانون والنظام".
كما قرر رئيس الوزراء "إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية (الاستطلاع، الاستطلاع المسلح، الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات المسيرة بكل أنواعها) لجميع الجهات العراقية وغير العراقية".
وبحسب البيان تم حصر الموافقات الخاصة بالطيران "على أن تكون من القائد العام للقوات المسلحة (عبد المهدي) حصرأ أو من يخوله".
ودعا عبد المهدي جميع الجهات إلى الالتزام بهذا التوجيه وأن أية "حركة طيران خلاف ذلك تعتبر طيرانا معاديا يتم التعامل معه من دفاعاتنا الجوية بشكل فوري".
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر أمنية لم تسمها أن الانفجار داخل معسكر الصقر الذي وقع الإثنين، كان ناجما عن قصف جوي نفذته طائرة مجهولة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.