رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

قُتل فلسطينيان، الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطن متطرف، في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن الفتى جميل عاطف حنني (17 عاما) "استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال (مساء الأحد)، في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس (شمال)".

وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة خطيرة جدا بالرصاص في الصدر لشاب "، مشيرة إلى أنه تم إجراء محاولات لإنعاش القلب والرئتين.

وذكرت أن الشاب أصيب في بلدة بيت فوريك "خلال مواجهات مع قوات الاحتلال".

ووفق شهود عيان للأناضول، فإن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان في البلدة رشقوا الجيش بالحجارة، فيما رد الجيش بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز قبل أن ينسحب من المكان.

بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فجر الاثنين، إن الشاب أحمد ربحي الأطرش قُتل إثر إصابته برصاص في الرأس أطلقه عليه مستوطن بشكل مباشر، عند مدخل مدينة الخليل الشمالي (جنوب).

وسبق أن أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان، بأن قوات إسرائيلية منعت طواقمها من الوصول إلى المصاب.

وبالتزامن مع عامي الإبادة في غزة، صعد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل 1065 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين.

بينما خلفت الإبادة الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر 2023، في غزة 68 ألفا و865 قتيلا فلسطينيا و170 ألفا و670 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.

ورغم سريان وقف النار في 10 أكتوبر المنصرم، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن إسرائيل خرقته عشرات المرات وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين.