السودان يشترط تنفيذ "بنود جدة" قبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار
ضمن شروط بينها انسحاب قوات الدعم السريع من المدن وفك الحصار عنها، وفق تصريحات لوزير الخارجية السوداني
Sudan
عادل عبد الرحيم/ الأناضول
شدد وزير الخارجية السوداني محي الدين سالم، الأربعاء، على وجوب تنفيذ بنود "اتفاق جدة" قبل الاتفاق على أي وقف لإطلاق النار مع قوات الدعم السريع.
وبعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان 2023، توصل الطرفان لاتفاق هدنة في مدينة جدة السعودية في 11 مايو/ أيار من ذات العام، برعاية الرياض وواشنطن، تضمّن بنودا بينها الالتزام بحماية المدنيين وانسحاب "الدعم السريع" من المنشآت المدنية، وهو ما لم تلتزم به الأخيرة.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان (شمال شرق) قال سالم: "موقفنا واضح، يجب أن يسبق تنفيذ اتفاق منبر جدة، أي اتفاقيات لوقف إطلاق النار، وذلك لإثبات الجدية".
واشترط كذلك ضرورة انسحاب قوات الدعم السريع من المدن وفك الحصار عنها.
وأضاف وزير الخارجية: "على المجتمع الدولي أولا: تسمية المليشيا (قوات الدعم السريع) مجموعة إرهابية، وثانيا أن يتعاطى مع المرتزقة وفق القانون الدولي".
وأشار إلى أن الحكومة السودانية "قدمت رؤيتها الإنسانية قبل كارثة الفاشر (غرب) في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومجلس الأمن الدولي أصدر قرارا بشأن الفاشر، ولكن لم يفعل المجتمع الدولي شيئا".
يتبع///
