الدول العربية

الحكومة اليمنية تقر برنامجها العام تمهيدا لعرضه على البرلمان

ينص الدستور اليمني على عرض برنامج الحكومة على مجلس النواب خلال 25 يوما من إقراره، لينال الثقة وتباشر الحكومة بعد ذلك مهامها رسميا

01.02.2021 - محدث : 01.02.2021
الحكومة اليمنية تقر برنامجها العام تمهيدا لعرضه على البرلمان

Yemen

اليمن/ الأناضول

أقرت الحكومة اليمنية، الإثنين، مشروع برنامجها العام تمهيدا لعرضه على البرلمان؛ من أجل نيل الثقة الدستورية.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بأن مجلس الوزراء وافق في اجتماع استثنائي بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، على مشروع البرنامج العام للحكومة، لإحالته إلى مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان) لنيل الثقة واستكمال الإجراءات الدستورية.

وذكرت أن مشروع البرنامج يتضمن خطط الحكومة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية، وإعادة إعمار وتأهيل البنية الأساسية والمرافق العامة، وتطبيع الأوضاع بالعاصمة المؤقتة وبقية المحافظات (الخاضعة لسيطرة الحكومة).

ونص البرنامج على ضرورة استكمال إنهاء انقلاب الحوثيين، والتعامل الجاد مع نتائج الانقلاب وآثاره ومواجهة التنظيمات الإرهابية وتحقيق الأمن والاستقرار.

كما اشتمل على تطبيق سياسيات عاجلة تحد من التدهور الاقتصادي وتنمي القطاعات الاقتصادية والإنتاجية وتعزيز البيئة الاستثمارية ومشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في جهود التعافي الاقتصادي.

وقال رئيس الوزراء، معين عبد الملك، خلال الاجتماع، إن "رؤيتنا بأن يكون هذا العام هو عام التعافي، بداية بإيقاف التدهور الاقتصادي وضبط سعر العملة".

وأضاف عبد الملك: "الوضع صعب والمهمة معقدة للغاية فالإمكانيات محدودة والتحديات كبيرة والبلد في سياق حرب".

ودعا دول التحالف العربي إلى تقديم الدعم العاجل للحكومة اليمنية.

وبعد إقرار الحكومة لبرنامجها العام يجب أن تعرضه على مجلس النواب لينال الثقة خلال 25 يوما، لتباشر مهامها بعد ذلك رسميا، كما ينص دستور البلاد.

وفي 18 ديسبمبر/ كانون الأول الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية من 24 وزيرا، مناصفة للمرة الأولى بين الشمال والجنوب، وبناء على اتفاق الرياض.

ومن أبرز بنود الاتفاق تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة إلى حل الوضع العسكري في عدن والمناطق الأخرى التي شهدت مواجهات بين المجلس والحكومة السابقة، مثل محافظة أبين (جنوب).

وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم كبير في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.

وإضافة إلى ذلك يشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın