دولي, الدول العربية, اليمن

باكستان: قلقون من تصاعد العنف في اليمن وندعم وحدة وسلامة أراضيه

الخارجية الباكستانية تعرب عن ترحيب بلادها بالجهود الإقليمية الهادفة إلى خفض التصعيد وتقف متضامنة مع السعودية في هذا الإطار

Şilan Turp, Mohammad Kara Maryam  | 31.12.2025 - محدث : 31.12.2025
باكستان: قلقون من تصاعد العنف في اليمن وندعم وحدة وسلامة أراضيه باكستان: أرشيفية

Ankara

أنقرة/ الأناضول

أعربت باكستان عن قلقها إزاء تصاعد العنف مجددا في اليمن، مؤكدة دعمها لوحدة وسلامة أراضي هذا البلد.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، أن إسلام آباد تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام واستقرار دائمين في اليمن.

وأشار البيان، إلى ترحيب باكستان بالجهود الإقليمية الهادفة إلى خفض التصعيد، معربا عن تضامن إسلام آباد مع السعودية في هذا الإطار.

وأضاف أن باكستان تواصل دعمها لحل القضية اليمنية عبر الحوار والدبلوماسية، وتأمل في أن يعمل الشعب اليمني والجهات الفاعلة الإقليمية معا من أجل التوصل إلى حل شامل ودائم يضمن الاستقرار في المنطقة.

وفجر الثلاثاء، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، قصف قواته جوا عربات قتالية بعد وصولها من ميناء الفجيرة الإماراتي على متن سفينتين إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت السعودية، الثلاثاء، إن أمنها الوطني "خط أحمر"، وإن "الإمارات دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ عمليات عسكرية" على الحدود الجنوبية للمملكة في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن.

وردت الإمارات بأن الأسلحة كانت مشحونة لقواتها باليمن، ونفت ما قالت إنها "ادعاءات" بشأن توجيهها طرفا يمنيا لتنفيذ عمليات عسكرية تمس أمن السعودية، مشددة على حرصها على أمن المملكة.

​​​​​​ولاحقا، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء مهام "ما تبقى من فرقها لمكافحة الإرهاب في اليمن"، وأنها أنهت في 2019 وجودها العسكري، ضمن تحالف دعم الشرعية.

وجاء ذلك بعدما أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي، الثلاثاء، إلغاء اتفاقية الدفاع المشتركة مع الإمارات، ضمن قرار نص على خروج قواتها كافة من البلاد خلال 24 ساعة.

ومنذ أوائل ديسمبر الجاري تسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة، اللتين تشكلان نحو نصف مساحة اليمن (حوالي 555 ألف كيلومتر مربع)، وترفض دعوات محلية وإقليمية للانسحاب.

وثمة رفض يمني وإقليمي ودولي واسع لدعوات المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله.

ومساء الثلاثاء، اعتبر أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي، في بيان، أن "إعلان دولة الجنوب العربي بات أقرب من أي وقت مضى".

ويقول المجلس الانتقالي إن الحكومات المتعاقبة همّشت المناطق الجنوبية سياسيا واقتصاديا، ويطالب بانفصالها، وهو ما تنفيه السلطات اليمنية التي تؤكد تمسكها بوحدة البلاد.

وفي 22 مايو/ أيار 1990، توحدت الجمهورية العربية اليمنية (شمال) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب) لتشكيل الجمهورية اليمنية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın