الجيش الإسرائيلي يغلق متجر حلويات لعائلة "منفذ هجوم" في القدس
يعود لعائلة مصباح أبو صبيح الذي قُتل الأحد الماضي

Quds
القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
أغلق الجيش الإسرائيلي "متجر حلويات"، مملوك لعائلة فلسطيني، نفّذ هجوما مسلحا في مدينة القدس قبل يومين، بحسب الجيش الإسرائيلي، وشهود عيان.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أغلق في ساعة مبكرة من اليوم الثلاثاء متجرا للحلويات في بلدة الرام، شمالي القدس، مملوك لعائلة مصباح أبو صبيح، الذي قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية قبل يومين في القدس بعد قتل إسرائيلييْن إثنين وأصاب ٦ آخرين.
وثبّت الجيش الإسرائيلي على أبواب المحل، قرارا صادرا عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، روني نومة، بإغلاق المحل.
ووفقا للقرار الذي اطلع عليه مراسل وكالة الاناضول، فإن الإغلاق سيستمر حتى ١١ كانون أول/ديسمبر٢٠١٦.
من ناحيته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول:" أغلقت قوات الجيش محل الحلويات الذي يعود الى عائلة المخرب مرتكب الاعتداء في القدس".
وأضاف:" يعتبر هذا المحل مركزا للتحريض، حيث تم تصوير مقاطع فيديو داخله، بهدف التحريض وتشجيع الارهاب".
وكانت مواجهات قد وقعت في بلدة الرام اليوم الثلاثاء، بين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي.
وذكر أحد أفراد عائلة السلايمة (رفض ذكر اسمه) لوكالة الأناضول، إن قوات الجيش دهمت ديوان العائلة في بلدة الرام، صباح اليوم بعد استخدامه كبيت عزاء لأبو صبيح.
ولفت إلى إن قوات الجيش أزالت صور أبو صبيح من الديوان، وحطمت بعض الأثاث فيه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد منع عائلة أبو صبيح من إقامة بيت عزاء.
وقُتل مصباح أبو صبيح، الأحد الماضي، على يد الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في القدس، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 6 آخرين.