أيسر العيس/الأناضول

أدان رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، الثلاثاء، إزالة الجيش الإسرائيلي، مساكن فلسطينية، في منطقة "حمصة الفوقا" شمالي الضفة الغربية.

وفي بيان له اطلعت عليه الأناضول، وصف اشتية تهجير سكان حمصة الفوقا، بأنه "إرهاب دولة منظم وتطهير عرقي لأصحاب الأرض الأصليين، لصالح المستوطنين الطارئين".

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإدانة تلك العملية وتوفير الحماية للمواطنين.

كما طالب اشتية "الإدارة الأمريكية لترجمة أقوالها إلى أفعال، بحماية حل الدولتين من خطر الاستيطان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يدين الاستيطان ويدعو إلى وقفه".

والإثنين، أزال الجيش الإسرائيلي نحو 40 مسكنا فلسطينيا، وبركسا (حظيرة مسقوفة) لتربية المواشي، في منطقة "حمصة الفوقا" شمالي الأغوار.

وقال مراد اشتيوي، المسؤول بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نفذ "مجزرة بحق المنشآت والمساكن والمواطنين والأغنام"، في تجمع "حمصة الفوقا" شرق محافظة طوباس.

وأضاف: "تطهير عرقي ينفذ على أرض الواقع"، موضحا أن الجيش الإسرائيلي "فكك وصادر 40 خيمة وبركسا، ما يعني بقاء 136 شخصا في العراء، وتضرر نحو 6 آلاف رأس من الأغنام".

وقال إن "قوات الاحتلال تضغط على السكان لترحيلهم بذريعة أنها مناطق تدريب عسكري"، موضحا أن "عملية التدمير مستمرة".

و"حمصة الفوقا" واحدة من بين 38 قرية بدوية، تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعا للرماية العسكرية.