الدول العربية

إعلام عبري: نتنياهو ترأس اجتماعا أمنيا لبحث "تعاظم قوة حزب الله"

وفق صحيفة "جيروزليم بوست" العبرية التي نقلت عن مسؤولين إن "صبر إسرائيل والولايات المتحدة بدأ ينفد إزاء ملف نزع سلاح الحزب"، دون تعليق فوري من الحزب

Said Amori  | 27.11.2025 - محدث : 27.11.2025
إعلام عبري: نتنياهو ترأس اجتماعا أمنيا لبحث "تعاظم قوة حزب الله"

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، اجتماعا أمنيا لبحث ما أسماه "تعاظم قوة حزب الله" اللبناني، تزامنا مع الذكرى الأولى لدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وقالت صحيفة "جيروزليم بوست" العبرية الخاصة، إن نتنياهو "ترأس اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث تعاظم قوة حزب الله".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، قولهم إن "صبر إسرائيل والولايات المتحدة بدأ ينفد إزاء ملف نزع سلاح الحزب، ما قد يقود إلى تصعيد جديد على الجبهة الشمالية" لإسرائيل.

وقال المسؤولون إن "حزب الله، يستعيد عافيته يوما بعد يوم، ما قد يؤدي إلى تصعيد في مستوى النشاط العسكري" على الحدود مع لبنان.

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بما فيه سلاح "حزب الله" بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

لكن أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.

وادعى المسؤولون الإسرائيليون أن "حزب الله، يعمل على إعادة بناء قدراته العسكرية، وتهريب صواريخ عبر الحدود السورية، وترميم مواقع وقواعد عسكرية"، دون تعليق فوري من الحزب على تلك الادعاءات.

يأتي ذلك فيما تواصل فيه إسرائيل تنفيذ عمليات جوية وبرية بعدة مناطق في لبنان.

وأفادت "جيروزليم بوست" بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ بوقت سابق الخميس، عدة غارات على منصات إطلاق ومخزن أسلحة وبنى تحتية، قال إنها "تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، وفق ادعائه.

وأوضحت الصحيفة، أن نحو 20 ذخيرة أطلقت باتجاه 10 أهداف مختلفة في لبنان.

وبمناسبة مرور عام على وقف إطلاق النار، نشر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الخميس، معطيات قال فيها إن أكثر من 370 من عناصر "حزب الله" قُتلوا في العام الأخير خلال نحو 1200 عملية "مركّزة"، دون تعليق من الحزب.

وخرقت إسرائيل الاتفاق ما لا يقل عن 10 آلاف مرة، بحسب قوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان (يونيفيل)، ما أدى إلى مقتل 331 شخصا وإصابة 945 آخرين، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وتتحدى إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 نوفمبر 2024 بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

وكان يفترض أن ينهي هذا الاتفاق عدوانا على لبنان بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وخلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın