الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

أشاد صحفيون وأكاديميون عرب، الجمعة، برعاية تركيا تسهيل التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية، مشددين على أنه لا غنى للعالم عن تركيا.

وأكد هؤلاء الدور المحوري لتركيا الذي تلعبه إقليميا ودوليا في تغريدات عبر "تويتر"، عقب مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، التي تم التوصل إليها بوساطة تركية ورعاية أممية بمدينة إسطنبول.

وقال الأكاديمي الكويتي عبد الله الشايجي، "حقق الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان، انتصارا بالتوصل بعد مفاوضات شهرين شاقة، لتوقيع اتفاقية الحبوب والقمح العالقة في الموانئ لتخفيف أزمة الغذاء العالمي، بإنشاء مركز مراقبة السفن في إسطنبول للتأكد من خلوها من السلاح".

وأضاف أن ذلك "يعزز مكانة أردوغان كرجل دولة، وتركيا كلاعب مؤثر في القضايا الدولية".

وفي تغريدة أخرى، قال الكاتب القطري جابر الحرمي: "نجاح تركيا بإقناع روسيا وأوكرانيا بالتوقيع على اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية يؤكد من جديد الدور المحوري الذي تلعبه إقليميا ودوليا وهذا مزعج لأطراف كُثر".

وزاد: "كسر تركيا مطلب تشترك فيه دول إقليمية ودولية .. تركيا باتت متعبة لهذه الأطراف .. لكنهم مجبرون للقبول بها".

من جانبه، قال الكاتب جاسم سلمان، "تركيا تنجح في جمع طرفي الحرب روسيا وأوكرانيا، لتوقيع اتفاقية تصدير الحبوب لإنقاذ العالم من المجاعة، توقيع الاتفاقية في قصر دولما بهجة العثماني التاريخي دلالة تاريخية وآنية على أهمية تركيا، كل شيء خاضع لسلطة التاريخ والجغرافيا وإسقاطات الأذكياء".

فيما غرد المؤلف السعودي مهنا الحبيل، قائلا: "رسائل أنقرة في إنجاح توقيع اتفاق نقل الحبوب بين روسيا وأوكرانيا تحت رعايتها سيعزز موقع تركيا في توازن عالمي ضروري للغرب".

وتابع: "ذكرنا عند بداية الأزمة أن تركيا حافظت على توازنها بل ظلت على تواصل دافئ مع موسكو رغم مجاملتها لواشنطن والغرب وهي تحصد سياسة موقفها اليوم".

وذكر الكاتب الفلسطيني ثامر سبعانه، "انتصار دبلوماسية تركيا بإنجاز اتفاق الحبوب بين روسيا أوكرانيا".

ويقول الكاتب مهند حافظ أوغلو: "موقف أنقره قوة وثقة بين الأطراف الدولية".

ويصف الكاتب التونسي طارق المنضوج، هذه الخطوة بأنها "في مصلحة البشرية وخاصة الشعوب المقهورة والفقيرة".

وأفاد غيث الجنابي، الكاتب في العلاقات الدولية والدبلوماسية: "بضوء أخضر من الأمم المتحدة لمواجهة التضخم وبوساطة دبلوماسية من قبل تركيا تمكنت من خلالها إقناع روسيا وأوكرانيا، وسيتم فتح الموانئ على البحر الأسود والمعابر التركية البحرية البسفور والدردنيل لتصدير الحبوب والقمح والأسمدة ومنتجات أخرى من روسيا وأوكرانيا إلى العالم".

بينما أوضح إسلام الغمري، نائب رئيس "مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية" (مقره إسطنبول)، أن "نجاح تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في إقناع روسيا وأوكرانيا بالتوقيع على اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية يؤكد من جديد الدور المحوري الذي تلعبه إقليميا ودوليا".

فيما غرد صالح السنيدى، قائلا "كل الشكر والتقدير لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على جهوده التي أثمرت بإخراج الحبوب من أوكرانيا وحل أزمة الغذاء في الدول الفقيرة".

ويقول الكاتب الفلسطيني ماجد الزبدة: "نجاح أردوغان في التوصل إلى اتفاقية تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا إضافة لكونه يسهم في إنقاذ الملايين حول العالم فإنه إنجاز سياسي مهم على الصعيد الدولي، يسجل لتركيا اليوم أنها نجحت فيما فشلت به دول أوروبا مجتمعة".

ويفيد الكاتب اليمني فارس الميسري: "أردوغان: سنزف للعالم بشرى توقيع الاتفاقية بين روسيا وأوكرانيا لتجاوز مشكلة شحن الحبوب، تركيا تنقذ العالم من المجاعة".

وتقول الكاتبة الفلسطينية فاطمة الوحش: "تحية عظيمة لقائد الأمة الزعيم أردوغان في حماية الأمن الغذائي العالمي وتوقيع اتفاقية الحبوب بين روسيا تركيا الأمم المتحدة، ماذا بينك وبين الله أيها البطل أردوغان".

والمغرد الفلسطيني إسماعيل المسحال العسقلاني، يقول: "العالم كله وقف عاجزا أمام أزمة تصدير القمح والذرة والزيوت والأعلاف من روسيا وأوكرانيا ولكن الطيب أردوغان فعلها".