تركيا, الدول العربية, التقارير, الأردن

الهيئة "الهاشمية" بالأردن: مستمرون بالمساعدة لتحمل تبعات الزلزال (مقابلة)

** أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي في مقابلة مع الأناضول: - الأردن هب لنجدة الأخوة في تركيا وسوريا منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة

18.02.2023 - محدث : 18.02.2023
الهيئة "الهاشمية" بالأردن: مستمرون بالمساعدة لتحمل تبعات الزلزال (مقابلة)

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

** أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي في مقابلة مع الأناضول:
- الأردن هب لنجدة الأخوة في تركيا وسوريا منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة
- أرسلنا إلى تركيا على مدار 7 أيام 9 طائرات
- تم البدء بتسيير جسر جوي إلى تركيا لنقل 10 آلاف خيمة
- أرسلنا إلى مطار دمشق الدولي 3 طائرات و21 شاحنة تم تسليمها للجهات السورية
- استجابة الدولة بكافة أطيافها ومكوناتها الرسمية والشعبية كانت فورية دعما لتركيا وسوريا

كشف أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية) في الأردن حسين الشبلي، أن بلاده أرسلت إلى تركيا وسوريا على مدار أسبوع 12 طائرة و21 شاحنة إغاثية و10 سيارات إسعاف، إضافة إلى البدء بنقل 10 آلاف خيمة.

وفي مقابلة مع الأناضول في مكتبه بالعاصمة عمان، قال الشبلي، إن "الأردن وبناء على توجيهات مباشرة من ملك البلاد عبد الله الثاني، هب لنجدة الأخوة في تركيا وسوريا منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة".

وأضاف: "أرسلنا إلى تركيا على مدار 7 أيام 9 طائرات، حيث كانت وجهة تلك الطائرات إلى مطار أضنة وقهرمان مرعش، وحملت 5 منها مستشفى عسكريا مجهزا بالكامل من كوادر ومعدات ومستلزمات طبية".

** جسر جوي وعشرات الشاحنات

وتابع الشبلي، أنه "في 12 فبراير/ شباط الجاري، تم البدء بتسيير جسر جوي إلى تركيا؛ لنقل 10 آلاف خيمة من مستودعات مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وتم نقل جزءاً منها والعمل جاري على إرسال البقية".

واستدرك: "أرسلنا إلى مطار دمشق الدولي 3 طائرات، و21 شاحنة تم تسليمها للجهات السورية والمنظمات الأممية العاملة هناك، عبر نظام النقل بالتبادل على معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين، و10 سيارات إسعاف تبرعت بها إحدى الشركات الخاصة بالعقبة (جنوب)".

وعما احتوته تلك الإرساليات، أوضح الشبلي أن "أول طائرتين إلى تركيا كان على متنهما موادا إغاثية وطرودا غذائية وكادرا طبيا وفريق بحث وإنقاذ تابع للأمن العام، وقد عاد الأخير في الأيام الماضية، بعد أن أكمل المهمة الموكلة إليه في مناطق الزلزال".

ومضى قائلا: "بدأنا بعد ذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في تركيا وسوريا من أجل تقييم الاحتياجات اللازمة وإرسالها تباعاً، ومستمرون بتقديم المساعدة لحين انتهاء الأزمة بكل ما أوتينا من إمكانيات".

وذكر الشبلي، أن "المواد المرسلة إلى الأشقاء في تركيا تركزت بعد التنسيق مع الجهات المختصة هناك، على المواد الطبية بما يشمل مضادات حيوية ومواد جراحة ومستلزمات طبية".

وأردف "تم أيضاً إرسال مواد غذائية متنوعة ما بين خيام وأغطية وحقائب نوم ومياه للشرب".

وأشار إلى أن "طبيعة المواد المرسلة إلى سوريا لم تختلف عن تركيا، باستثناء إضافة حليب أطفال وأدوية بالشحنات المرسلة إلى الأولى".

** استجابة فورية

ولفت الشبلي، إلى أن "استجابة الدولة بكافة أطيافها ومكوناتها الرسمية والشعبية كانت فورية دعما لتركيا وسوريا"، مضيفاً: "المصاب كبير وجلل وكان التفاعل إنساني قبل كل شيء وفوق أي اعتبار، لتقديم ما يمكن تقديمه".

ووصف المسؤول الأردني "الهيئة الخيرية الهاشمية" بأنها "الذراع الإنساني للمملكة في تقديم المساعدات للدول الخارجية، وأصبحت الجهة المعنية باستقبال المساعدات من الجهات الرسمية والأهلية والشعبية، وإعادة تنظيمها وتوجيهها للمناطق المتضررة".

وأكد الشبلي، على أن "ما قدمه الأردن من مساعدات هو واجبه تجاه الأشقاء في تركيا وسوريا، وهو لم يتأخر يوماً عن مساعدة أحد وسيبقى كذلك فهذا ما تعلمناه من الهاشميين ملوك الإنسانية منذ تأسيس الدولة قبل قرن من الزمن".

وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.