دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

ويتكوف يزور مركزا لتوزيع الغذاء في مدينة رفح

والذي يتبع لما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية

Said Amori  | 01.08.2025 - محدث : 01.08.2025
ويتكوف يزور مركزا لتوزيع الغذاء في مدينة رفح

Gazze

القدس / سعيد عموري / الأناضول

زار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، صباح الجمعة، مركزا لتوزيع المساعدات الغذائية يتبع لما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث الرسمية وقناة "12" الخاصة، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور "موراج" شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء.

فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هكابي، شارك ويتكوف في زيارة مركز المساعدات.

ونشرت هيئة البث مقطعا مصورا يظهر وصول قافلة ويتكوف إلى مركز التوزيع برفح.

واعتبرت حركة حماس، الخميس، زيارة ويتكوف لقطاع غزة "استعراضا دعائيا" بهدف احتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع فلسطينيي القطاع.

زيارة ويتكوف تأتي وسط تفاقم أزمة المجاعة وسوء التغذية في غزة، والتي أدت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء، إلى وفاة 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.

ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، المستمرة منذ 27 مايو/ أيار الماضي بدعم إسرائيلي، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.

ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و330 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 8 آلاف و818 جريحا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة.

والخميس، وصل ويتكوف إلى إسرائيل في زيارة غير معلنة المدة، التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وناقشا إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية" إلى "صفقة شاملة بشأن غزة".

وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، تؤكد حماس انخراطها الجاد في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın