خالد يوسف/ الأناضول

قالت والدة عسكري إسرائيلي قتل قبل يومين في خان يونس جنوب قطاع غزة، إن ابنها وكل طاقمه "تبخروا من قوة الانفجار ولم يعثروا على جثته".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، عن سيغال والدة "توم روتشتاين" الجندي الإسرائيلي الذي قتل قبل يومين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أنها لا تملك جثة لابنها.

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين في صفوفه، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش، في بيان، إن ضابطين برتبتي رقيب أول ورقيب، قُتلا، بالإضافة إلى جنديين، جراء انفجار عبوة ناسفة في طابق أرضي بمبنى في خان يونس.

وأوضح أن الضابطين هما "حين غروس، ويوآف روفر"، والجنديين، هما "يوري يهوناثان" و"توم روتشتاين".

وقالت سيغال في مقابلة مع الصحيفة: "ابني توم وكل طاقمه تبخروا من قوة الانفجار، لم يعثروا على جثثهم، لم أحصل عليها، تم التعرف عليه من خلال فحص الحمض النووي DNA"، على حد قولها.

وأضافت والدة الجندي القتيل "توم هو من تلقّى معظم موجة الانفجار، لقد اختفى من الوجود".

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، ما حدث في خان يونس بأنه "يوم حزين وصعب".

وقال: "4 من مقاتلينا ضحّوا بحياتهم من أجل أمننا جميعا".

وخلال الأيام الخمسة الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 7 جنود وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 180 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.