دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

لبنان: التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يزيد مخاوف اتساع التوتر

الرئيس جوزاف عون دعا إلى "إطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة"..

Amer Fouad Fouad Solyman  | 22.06.2025 - محدث : 22.06.2025
لبنان: التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يزيد مخاوف اتساع التوتر

Lebanon

بيروت/الأناضول

قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأحد، إن التصعيد الأخير للمواجهات بين إيران وإسرائيل "يزيد المخاوف من اتساع رقعة التوتر" في المنطقة.

جاء ذلك في بيان نشرته الرئاسة اللبنانية عقب شن الولايات المتحدة هجوما استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وقال البيان إن "التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية - الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها ولاسيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم ، من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة".

وطالب البيان بـ"ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار لاسيما أن هذا التصعيد يمكن أن يستمر طويلا".

وناشد عون، وفق البيان، "قادة الدول القادرة على التدخل لوضع حد لما يجري قبل فوات الأوان".

وتابع البيان: "لبنان ، قيادة وأحزاباً وشعباً ، مدرك اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك ، لاسيما أن كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال" .

وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın