
Quds
تل أبيب / الأناضول
- دوبي تاديبير، أحد سكان تل أبيب، قال إنه لا يؤيد المسار السياسي لنتنياهو، لكنه يدعم هجماته على إيران التي استمرت 12 يوما- أرييل، من سكان تل أبيب، ذكر أن قرار الهجمات الإسرائيلية على إيران كان صحيحا، رغم تحفظه على نية نتنياهو
أعرب عدد من الإسرائيليين المعارضين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن تأييدهم للهجمات التي شنتها حكومته على إيران، رغم موقفهم السياسي المناهض له.
وفي حديث مع الأناضول، قال دوبي تاديبير، وهو أحد سكان تل أبيب، إنه لا يؤيد المسار السياسي لنتنياهو، لكنه يدعم هجماته على إيران التي استمرت 12 يوما.
وأضاف: "أكره نتنياهو، لكن أفضل ما فعله حتى الآن هو مهاجمة إيران. ما قام به كان من أجل أمن إسرائيل بالكامل".
واعتبر أن وقف إطلاق النار بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم في التوقيت المناسب، واصفا الهجمات الإسرائيلية بأنها "مشروعة وبمثابة درس للإيرانيين".
واعتبر تاديبير أن الوقت حان لانسحاب حكومة نتنياهو من قطاع غزة.
بدوره، أوضح أرييل وهو من سكان تل أبيب، أن قرار الهجمات الإسرائيلية على إيران كان صحيحا، رغم تحفظه على نية نتنياهو.
وأضاف للأناضول: "لا أعتقد أن نتنياهو اتخذ قرار الهجوم بنية خالصة لصالح إسرائيل، لكنه كان قرارا صائبًا في المجمل".
وأكد أن السكان تعبوا من صفارات الإنذار والصواريخ والجري نحو الملاجئ، معربا عن أمله أن يسهم وقف إطلاق النار في تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.