الجيش الإسرائيلي يصيب فلسطينيا ويعتقل آخرا باقتحامات في الضفة
وفق الهلال الأحمر الفلسطيني وإعلام حكومي
Ramallah
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصاب الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا بالرصاص واعتقل آخر، مساء الأربعاء، خلال اقتحامات استهدفت عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في الساق" في حي النقار بمدينة قلقيلية، شمالي الضفة، دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وشمالي الضفة أيضا، ذكرت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي بكثافة تزامنا مع إخلاء أهالي مخيم نور شمس، بمدينة طولكرم مقتنياتهم منه.
وفي وقت سابق الأربعاء، سمح الجيش لفلسطينيين بدخول المخيم لساعات لجمع متعلقات قبيل هدم 25 بناية سكنية بـ"ذريعة أمنية".
وقال مواطنون فلسطينيون في المخيم للأناضول، إن إسرائيل حوّلت مخيمهم ومنازلهم إلى خراب جراء عمليات تجريف وتدمير واسعة.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا شمالي الضفة، بدأه بمخيم جنين ثم انتقل لمخيمي طولكرم ونور شمس، وأسفر عن تدمير آلاف المنازل وتهجير أكثر من 50 ألف شخص، وفق أرقام فلسطينية رسمية.
على صعيد الاقتحامات، ذكرت "صوت فلسطين" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مساء الأربعاء، عدة قرى وبلدات فلسطينية وسط الضفة، بينها قريتي دير جرير وسلواد شمال شرق مدينة رام الله، وكفر مالك شرق المدينة، دون أن تشير إلى اندلاع مواجهات أو حدوث اعتقالات.
أما جنوبي الضفة، فذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الجيش اعتقل شابا فلسطينيا وصادر مركبته عقب مداهمة منزله في منطقة الشواورة، شرق مدينة بيت لحم مساء الأربعاء.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كثفت الجيش الإسرائيلي والمستوطنون جرائمهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن مقتل نحو 1100 فلسطيني، وإصابة حوالي 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
