إعلام عبري: 15 دولة لم تحضر مؤتمرا أمريكيا لتشكيل القوة الدولية بغزة
بينها أذربيجان وتركمانستان وطاجيكستان وبلجيكا ورومانيا وإستونيا وكوريا الجنوبية، وفق صحيفة هآرتس العبرية
Quds
القدس/ الأناضول
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، إن 15 دولة لم تلب الدعوة لحضور مؤتمر أمريكي جرى عقده في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، لبحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية التي تعتزم واشنطن نشرها في غزة.
والاثنين، أفادت هيئة البث العبرية (رسمية)، أن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، تعتزم الثلاثاء، عقد مؤتمر دولي عبر الإنترنت في قطر بمشاركة ممثلين عن 40 دولة لبحث تشكيل قوة دولية بغزة، ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب.
وذكرت الهيئة حينها، أن المؤتمر سيعقد في قطر عبر تطبيق "زووم"، دون مشاركة إسرائيل، وسيكون معظم ممثلي الدول المشاركة من العسكريين لمناقشة "أنشطة القوة الدولية المتوقع دخولها قطاع غزة".
وأوضحت هآرتس، أن "أذربيجان غابت عن المؤتمر كما تبيّن أنها لا تنوي المشاركة في قوة الاستقرار ولا الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم (للتطبيع مع إسرائيل) في المستقبل المنظور، رغم التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تناقش بنشاط ضمها".
ومستندة إلى قائمة قالت إنها حصلت عليها، لفتت الصحيفة العبرية إلى أن 15 دولة لم تشارك في المؤتمر رغم دعوتها إليه.
وأضافت: "وفقا لقائمة حصلت عليها هآرتس من مصادر دبلوماسية، فإن أذربيجان ليست الدولة الوحيدة المدعوة للمؤتمر لكنها لم تشارك فيه. تمت دعوة نحو 15 دولة إلى الدوحة لكنها لم ترسل ممثلين".
وبين تلك البلدان "دولتان من آسيا الوسطى: تركمانستان وطاجيكستان، وعدة دول أوروبية مثل بلجيكا ورومانيا وإستونيا، بالإضافة إلى دول شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية ونيبال".
وأردفت: "تركيا، التي صرحت مرارا وتكرارا برغبتها في المشاركة في قوة الاستقرار، لم تتم دعوتها على الإطلاق، ويرتبط ذلك بمعارضة إسرائيل الشديدة لإمكانية مشاركتها في قوة الاستقرار، وفق مصادر دبلوماسية"، على حد قولها.
ووفق الصحيفة، فإن "بين الدول التي حضرت المؤتمر: ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، المغرب، الإمارات، البحرين، الأردن، مصر، السعودية، كازاخستان وأوزبكستان، اليونان، قبرص (الرومية)، البوسنة والهرسك، وكوسوفو".
وحتى الساعة 13:30 (ت.غ)، لم يصدر عن الأطراف المشاركة في المؤتمر أو الداعية إليه تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة للسلام ووقف الحرب بغزة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة "حماس"، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألفا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
